المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل الثبيتي
نوع الاستفهام (استفهام إنكاري )
جوابه :قوله تعالى: «عن النبإ العظيم الذي هم فيه مختلفون»
|
بارك الله فيك أستاذ عادل
لا عدمنا تواجدك
النَّبَأ : الخَبَر ، قيل : مطلقاً فيكون مرادفاً للَفْظِ الخبر ، وهو الذي جرى عليه إطلاق «القاموس» و«الصحاح» و«اللسان» .
وقال الراغب : «النبأ الخبر
ذو الفائدة العظيمة
والعظيم حقيقته : كبير الجسم ويستعار للأمر المهم لأن أهمية المعنى تتخيّل بكبر الجسم في أنها تقع عند مدركها كمرأى الجسم الكبير في مرأى العين وشاعَت هذه الاستعارة حتى ساوت الحقيقة .
- في وصف النبإ بـ (العظيم ) :
ووصف { النبأ } ب { العظيم } هنا زيادة في التنويه به لأن كونه وارداً من عالِم الغيب زاده عظمَ أوصاف وأهوال ، فوصف النبأ بالعظيم باعتبار ما وُصف فيه من أحوال البعث في ما نزل من آيات القرآن قبلَ هذا . ونظيره قوله تعالى : { قل هو نبأ عظيم أنتم عنه معرضون } في سورة ص ( 67 ، 68 ) .
- والتعريف في النبأ } تعريف الجنس
فيشمل كل نبأ عظيم أنبأهم الرسول صلى الله عليه وسلم به ، وأول ذلك إنباؤه بأن
القرآن كلام الله ، وما تضمنه القرآن من
إبطال الشرك ، ومن
إثبات بعث الناس يوم القيامة .