المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوديان
صلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبة ومن تبعهم بإحسان
لما رأيت العنوان تذكرت غضب الرسول صلى الله عليه وسلم عندما جاءه عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وارضاه بقطعة من التوراة ...
إليكم الحديث :
أن عمر بن الخطاب أتى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب فقرأه على النبي صلى الله عليه وسلم قال فغضب وقال أمتهوكون فيها يا ابن الخطاب والذي نفسي به لقد جئتكم به بيضاء نقية لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق فتكذبوا به أو بباطل فتصدقوا به والذي نفسي به لو أن موسى كان حيا ما وسعه إلا أن يتبعني
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - لصفحة أو الرقم: 2/122
خلاصة حكم المحدث: إسناده على شرط مسلم
|
أختي احترم رأيك واخالفك لثلاثة أمور :
الأول: الاثر ضعيف .
الثاني : على فرض صحته ليس له علاقة بموضوعي ..
الاثر يتكلم عن قراءتها طلبا للحق فيها وليس لرد على من يؤمن بها بما جاء فيها .. وفرق بين ان تأتي بنصوص التوراة شارحا وبين ان تأتي بها كحجة لما معك .. أظن الفرق جلي .. ناهيك عن ان المقطعين لم يحويا أي شيء مما تتخيلينه .
ثالثا: المولى سبحانه طلب منهم ان يقرءوا التوراة أمام النبي صلى عليه وسلم { قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }آل عمران93 وهذه الآية جاءت لبيان ان الله سبحانه لم يحرم عليهم شيء .. فطلب الاحتجاج عليهم من نصوص التوراة .. وفرق كذلك بين من يقرأ ليرد وبين من يقرأ لينتحل .
واخيرا شكرا لك .