ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - اشهر فيزيائي في بريطانيا يحذر من الاتصال بالمخلوقات الفضائية
عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 28-08-2010, 14:22
الصورة الرمزية محمود عبدالهادى
محمود عبدالهادى
غير متواجد
فيزيائي فعال
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: مصر
المشاركات: 125
افتراضي رد: اشهر فيزيائي في بريطانيا يحذر من الاتصال بالمخلوقات الفضائية



لم تثبت الآية وجود الكائنات الفضائية .

الكل يستطيع القول بوجود كائنات من خياله , و يستشهد بالآية .

فمثلاً :-
الكائنات التي تعيش في وسط البراكين موجودة , و الدليل : (وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ) {النحل: 8 } .
الكائنات التي تعيش في الفراغ موجودة , و الدليل : (وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ) {النحل: 8 }
الكائنات التي تعيش على الشمس و النجوم موجودة , و الدليل : (وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ) {النحل: 8 }

مثلما رأيت هذا ليس دليل يثبت وجود كائنات فضائية أو ينفيها , و حتى الكائنات لفضائية إن كانت موجودة فنحن نعلمها فلا يصح أن نستشهد بالآية لأنها تقول ما لا تعلمون وليس ما تعلمون .
اعلم أن الذي خلق الإنسان من عدم وصوره ونفخ فيه من روحه، وأحكم صنع هذا الكون بما فيه من عجائب قادر على إيجاد مخلوقات فضائية، وقد دل القرآن الكريم على وجود مخلوقات ليست معلومة لدى البشرية في عصر النبوة، ودل كذلك على دور الاكتشافات العلمية، وأن لكل خبر موعداً سيظهر فيه، يقول جل من قائل: وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ {النحل:8}، ويقول: لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ {الأنعام:67}.

ووردت في القرآن آيات تشير إلى وجود دواب في السماوات والأرض، منها قوله تعالى: وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاء قَدِيرٌ {الشورى:29}، قال بعض العلماء إن لفظ (دابة) يدل على أنها مخلوقات غير الملائكة لأن الله عز وجل فرق بين الدواب والملائكة في الذكر في قوله: وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَآبَّةٍ وَالْمَلآئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ {النحل:49}، فذكر دواب السماوات ودواب الأرض ثم أخر ذكر الملائكة.

وبمثل هذه الآيات ذكر بعض أهل العلم أنه لا مانع من أن تكون هذه إشارة إلى وجود عوالم أخرى، ولكن لا ينبغي القطع بمثل هذا، لأن مثل هذه الآيات تحتمل أكثر من وجه من التأويل.

وأما القول بأن هذه المخلوقات هي التي خلقت الإنسان بشكل يشبهها بواسطه DNA، وبأنها قوة خارقة أدت إلى وجود البشرية، فإن هذا في الحقيقة قول باطل مناف لما يجب اعتقاده.

ذلك أن أبا البشرية هو آدم عليه السلام، وقد خلقه الله تعالى من طين، ثم جعل ذريته بعد ذلك تتكاثر بواسطة النطف، مروراً بمراحل قصها الله علينا في محكم كتابه، حيث يقول: وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ* ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ* ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ {المؤمنون:12-13-14}.

والله أعلم

رد مع اقتباس