ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - اشهر فيزيائي في بريطانيا يحذر من الاتصال بالمخلوقات الفضائية
عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 28-08-2010, 19:19
الصورة الرمزية *khazam*
*khazam*
غير متواجد
فيزيائي متميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
الدولة: kuwait
المشاركات: 290
افتراضي رد: اشهر فيزيائي في بريطانيا يحذر من الاتصال بالمخلوقات الفضائية


اعلم أن الذي خلق الإنسان من عدم وصوره ونفخ فيه من روحه، وأحكم صنع هذا الكون بما فيه من عجائب قادر على إيجاد مخلوقات فضائية، وقد دل القرآن الكريم على وجود مخلوقات ليست معلومة لدى البشرية في عصر النبوة، ودل كذلك على دور الاكتشافات العلمية، وأن لكل خبر موعداً سيظهر فيه، يقول جل من قائل: وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ {النحل:8}، ويقول: لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ {الأنعام:67}.
كلامك دُرَرْ .


ووردت في القرآن آيات تشير إلى وجود دواب في السماوات والأرض، منها قوله تعالى: وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاء قَدِيرٌ {الشورى:29}، قال بعض العلماء إن لفظ (دابة) يدل على أنها مخلوقات غير الملائكة لأن الله عز وجل فرق بين الدواب والملائكة في الذكر في قوله: وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَآبَّةٍ وَالْمَلآئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ {النحل:49}، فذكر دواب السماوات ودواب الأرض ثم أخر ذكر الملائكة.
نحن متفقان جداً , ولكن هنالك شيء إختلت أنا معك عليه .
أنا قلت في ما مضى "نقول أنها قد توجد و قد لا توجد , فلا يوجد دليل على وجودها . "
عنيت بها المخلوقات الفضائية التي تكلم عنها ذلك العالِمْ ,لكن من ناحية وجود دواب في السماوات و الأرض فأنا أقر و أصدق الله العليم .
أي بمعناً آخر , أنا أؤمن بوجود دواب السماوات و الأرض , ولكن الإنسان لم يرها و لم يعرف أطباعها , فكيف يحكمون عليها بالخير أو بالشر و حتى أنهم صاروا يصورونها , و هم بالأصل لم يروها .
أي أنا أرجح عدم وجود المخلوقات الفضائية التي يتخيلها الإنسان , ولكني أعتقد بوجود مخلوقات السماوات و الأرض .


وبمثل هذه الآيات ذكر بعض أهل العلم أنه لا مانع من أن تكون هذه إشارة إلى وجود عوالم أخرى، ولكن لا ينبغي القطع بمثل هذا، لأن مثل هذه الآيات تحتمل أكثر من وجه من التأويل.
أنا مع فهمهم .


وأما القول بأن هذه المخلوقات هي التي خلقت الإنسان بشكل يشبهها بواسطه DNA، وبأنها قوة خارقة أدت إلى وجود البشرية، فإن هذا في الحقيقة قول باطل مناف لما يجب اعتقاده.

ذلك أن أبا البشرية هو آدم عليه السلام، وقد خلقه الله تعالى من طين، ثم جعل ذريته بعد ذلك تتكاثر بواسطة النطف، مروراً بمراحل قصها الله علينا في محكم كتابه، حيث يقول: وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ* ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ* ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ {المؤمنون:12-13-14}.

والله أعلم
جزاك الله خير أخي الكريم .
رد مع اقتباس