قال الله تعالى (وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً)
أساذى العزيز فيزيائى 2010
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك :s_thumbup:
كلامك صح بلا شك :s_thumbup:
الهدف اللى كان مقصود من الموضوع حضرتك حققته وهو أن دى
خرافه
دفاعى عن الموضوع لم يكن غرضه إثبات وجود مخلوقات فضائيه ولا تشكيك فى
قدرة الله سبحانه وتعالى إنه مجرد نقاش ظاهره أعمت الكثيرين عن حقيقه الأمر أنه لا وجود
( لكائنات فضائيه ) هذه فعلاً خرافات بصرف النظر عن خطأ أهل الإعجاز العلمى فلا أحد معصوم ولكن هذه نقطه والإلحاد نقطه أخرى
وهذا لا ينفى وجود مخلوقات خلقا الله عز وجل ولا نعلم عنها .. هذا ليس إلحاد أو حد من قدرة الله المطلقه .. بلى .. وإنما إثبات لجلاله وعظمته عز وجل .
ولذلك أولا وقبل كل شيء علينا أن نعلم أن لفظة الدابة عندما تقرأها في القرآن ؛فإنها تتحدث عن غير الملائكة والجن لأن الملائكة مخلوقات نورانية أما الجن فهو مخلوق من نار ,,أما الدابة فهي مخلوقة من ماء لقوله تعالى (والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على رجلين ومنهم من يمشي على أربع يخلق الله ما يشاء..)النور 45,وانتبه الى كلمة(كل)حتى لا تستثني أي دابة, وبعد ذلك اقرأ الآية الكريمة (ومن آياتهه خلق السماوات والأرض وما بث فيهما من دابة )الشورى 29, فماذا تستنتج الآن ؟فإذا علمنا أنواع ما يدب في الأرض فما هي الدابة في السماوات اذا لم تكن ملائكة ولا جن ؟ ... بمعنى ....
1 - القرآن يشير أن تلك الدواب كائنات ساجدة لله وهي شيء غير الملائكة اقرأ معي هذا النص(ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دابة والملائكةُ وهم لا يستكبرون)النحل 49 ,وتم ذكر الملائكة هنا حتى تعلم أن الملائكة شيء مستقل غير الدابة !!!
2 علينا أن نعلم أن القرآن قال لنا (وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً)فمثلا القرآن يشير إلى وجود دابة حتى في كوكبنا الأرض ولا نعلم مكانها الا قبل حدوث يوم القيامة وهي دابة متكلمة مؤمنة وترى ذلك عندما تقرأ الآية الكريمة (وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون)النمل 82 فإذا ما زلنا نجهل أين هذه الدابة وهي موجودة الآن في مكان ما من أرضنا بدليل قوله تعالى (أخرجنا لهم دابة) وليس خلقنا !! فهي موجودة ولكن لم تؤمر بالخروج لنا !!فإذا لا نستغرب أن توجد دابة في السماوات !!
3 هل تعلم أن القرآن يشير الى إمكانية أن تجتمع دواب السماء مع من في الأرض وليس بالضرورة أن يكون ذلك في الآخرة فقد يكون الأمر في الدنيا لأن النص يحتمل الأمرين لما تقرأ قوله تعالى (ومن آياته خلق السماوات والأرض وما بث فيهما من دابة , وهو على جمعهم اذا يشاء قدير) الشورى 29 فقط احببت أن أعصف أذهانكم لألفت الانتباه أن القرآن أعظم بكثير مما نتصور .فالقرآن روح وحياة وعلم ومنهج حياة وفكر راق وهدى ونور وعلمُ من قبلكم وخبر ما بعدكم ولا تنقضي عجائبه ولا يشبع منه العلماء .
الآية استدل بها العلماء الأوئل على الجنة وما سيخلق فيها من الدواب للمتقين .. نفس الآية استدل بها على صناعة السيارات والطائرات والقطارات لأنها جاءت بعد الكلام عن الدواب المسخرة للانسان اليوم صارت دليلا على المخلوقات الفضائية ذات الاطباق الطائرة !!
|
أنا بحث فى معنى كلمه (دابه ) وهى كله شىء يدب على الأرض أى كل كائن
مره آخرى أحب أن الفت النظر إن هذه مجرد مناقشه ليست إثبات ولا نفى
فأى شىء يتعارض مع القرآن الكريم أو الأحاديث الشريفه ( الصحيحه ) .. يعتبر غير مصدق بأى شكل ونحن بعيدين عن الألحاد فنحن نؤمن بالله وقدرته المطلقه و نؤمن بالرسول والملائكه والكتب السماويه..
وفى النهايه أحب أن أوضح أن الكائنات الفضائيه ليست موجوده بالفعل ..ولكن هذا لا ينفى وجود مخلوقات أخرى لم يؤذن لها بالظهور لنا .
والله أعلم
قال الله تعالى (وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً)
:a_plain111:
تحياتى وودى لك أستاذ فيزيائى 2010