[frame="2 80"]
اقتباس من أختي العالمة:
فلاهي التي خرجت وكسرت حاجز الصمت..........
ولاهي التي بقيت هادئة مقدرة ذلك الوضع.............[/frame]
يآه ياعالمه ,,, أبلغ وصف للصمت هذه الكلمات الدامية
.
.
.
عشت في فصول الصمت الاربعة ,, عشتها ولم أجد فيها اختلافا ,
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]فلا الربيع فيه ربيع , فأرى ازهاره وخضرته [/grade]
ولاالشتاء فيه شتاء , فأتحسس برودته
ولا خريفه "خريف" فتتساقط على أوراق أشجاره , ولا صيفه صيف فأضفر بنسمات ليله ...
ذهبنا نبحث عن الاتجاهات في ارضه دون فائده , فسلمت أمري وسكنت مجبرا في تلك البقعة الموحشة
حل الليل , ورأيت خيوط الصمت مقبلة شاهرة سلاحها الذي لايرحم , ثم
بدأت المواجهة الطاحنة
بدأت الحرب بين تيك الخيوط وبين تلك المشاعر التي أعياها التعب
,,والظلم كل الظلم ,,
أن ساحة هذه المعركة هي تلك المضغة اللينة >>> ذلك القلب الكليم
ولكن ماهي النتيجة ؟؟؟؟؟؟
النتيجة معروفة ,, لعدم توافق العدة والعتاد
,, بدأ بصيص أسمه الأمل ,, على جثث تلك المشاعر المصروعة
ذاك الأمل - ليس بأمل - لكن نفسي أوجدته رغم خسارتها >>> لأنها فكرت فقط بأن المواجهة أنتهت
وتكفيها نهايتها حتى لو على حساب خسارة مشاعرها المشاعر الصادقة
بعدها .....
حل الصباح , وانجلى الليل البهيم , فرأيت ,,,,,
ماذا رأيت ؟؟؟
رأيت الشمس مشرقة من دون اشراق
رأيت تلك الأشجار الجافة , وعلى مسامع زقزقة العصافير الجائعة والتي فقدت أمهاتها التي أكلها النمل عند جذوع الشجر
رأيت قيعانا جافة ,,
رأيت ارضا متشققه
وسمعت , وفرحت أني سمعت , ففجعت لأنني سمعت حفيف الاغصان المخيفة
عندها هربت
هربت من تلك البقعة , وذهبت الى الجبال ,, وأتاني البصيص الوهمي من جديد - بصيص الأمل -
نعم لقد وجدت الجبال ,, وسأصيح لأجد الجواب
نعم انني واثق أنني سأجد من يجيب ,,
يكفيني ,,, يكفيني أن أسمع صدى صوتي
لا
لا
لا
لا وجود حتى للصدى ,, في عالم الصمت الرهيب
اذا سأكتفي بالنحيب
أختي العالمة ,, أشكرك على موضوعك الصامت
والذي كان الامل الذي تتنفس منه المشاعر ,, لتهرب من صمتها
تحياتي الخالصة لك
.
.
[glint]تنبيه
لأنني سلمت نفسي للشيطان ,, كان مني هذا الإندفاع
وإلا
فلأمل عند رحمان السماوات والأرض- الله سبحانه- >>> ونعم بالله ونعم بالله[/glint]