بسم الله الرحمن الرحيم
أسعد الله قلبك ونور طريقك
فسبحان الذي خلقنا جميعاً من عنصر واحد، فجعل هذا جماداً يسبح، وهذا نباتاً يذكر، وذاك حيواناً يسير منقاداً في
زمرة الذاكرين المسبحين، وجعلني من بينهم بشراً أسبح معهم وأذكر ربي بلسان عربي مبين،
وله الحمد أن هداني وأكرمني بعبادته كما هدى هذه الوردة التي تتمايل فوق رأسي،
ولم يهني فيجعل الجماد والنبات والدواب خيراً مني.
وخشع قلبي لهذه الخواطر، فكانت ركعتان أرجو أن ألقى الله بهما يوم لقاه.
حدثت بخبرهما جمع المصلين ظهر ذلك اليوم في جامع (التيسير).
وها أنا أحدث به أصحابي هؤلاء على شاطئ الفرات قبل تكبيرة الإحرام،
وأقول لهم: استحضروا هذه الأجواء من حولنا وأنتم تؤدون الصلاة.
ثم صلينا وانصرفنا لنكمل الحديث هناك بعد أن تناولنا طعام العشاء.
|
رائعة
سلمت يداك