ـ
نعم هذه هي القلوب السنية , تردف كل قول لي بجميل كبير عليّ حمله , والحمل قد كبر , وما في يدي بضاعة قليلة لا أقدر بها سد ديني هذا ,
لقد جمُلت بكم حياتي , وكنتم كفاً مسحت عني خوارم الكسل الذي خبث حياتي حتى أحالها ظلمة وكسادا لا فكاك منه . لازلت أذكركم ولازلت أمر على المُقام هذا لكني كنت خاسرة من كل مكاسب كما قد صورتها لي افكاري السوداء , منّ الله عليّ كثيرا ومنحني كثيرا كثيرا , وانا ممتنة فوق ما تخبركم به الحروف لدعواتكم و لكلماتكم في صفحاتٍ ..حروفي كانت فيها لابسة ثوب القلة, ولكنكم قد كثرتموها في عيني ,حتى زادت ثقتي بنفسي وفاضت , وزدت بكم , كم أنا غنية إذن ؟ كثير كثير ..
ام النووووون
حيّاك الكريم , وبارك بك , ممتنة لتهنئتك .
لسعة شقاوه
وأنت أيضا بخير , ممتنة لدعواتك , وشاكرة .
عادل الثبيتي ..
الله.. الله .. أخي لا زلت تذكُرها ؟! هذه ام عيون بتطلع .
قد أوحشتنا هذه الديار كان لنا فيها ذكرى , وقلوبكم والله كريمة إذ لازلتم تذكروني ..
مرورك كريم كريم جدا أخي المبارك .
بيرو ,
يا حبيبة , عذرا منكِ فهلّا صفح ؟ نفسك طاهرة , تعلمين اختك وتعلمين منها نفسها القلقة وتعلمين مني وتادة الأخوة بيننا فهلّا صفح؟ قد أطلت الغياب فعذرا .
نفسي كانت خائفة مرتعشة بين إنطلاق من وجود او تقهقر حتى بانت شأبيب الفرحة وقد كان كرم الله كبير ..
بوركتِ بوركتِ عدد ما لاحت البروق في غيم الجنوب ..بوركتِ يا حبيبة .
ـ