والحقيقة أن الاعتذار قيمة عالية من قيم الإنسان المثقف الراقي، وبلسم يداوي الجروح مهما بلغ عمقها. ولو أدركنا هذه الحقيقة البسيطة لتغيرت أشياء كثيرة.. فكم شفى الاعتذار من علل، وأذهب من حسرات وأخمد لهيب ثورات كانت مشتعلة في النفوس
ولكن على أن لايصبح عادة عند المعتز ويستسهل الأمر أن يطبق الإعتذار في الوقت المناسب دون إسراف لكي لا يقلل من مصداقيته وهيبته