ظهرت سحابة تنعكس منها ألوان الطيف و أثارت اهتمام أهالي جازان ..
في جريدة الجزيرة على هذا الرابط
http://www.al-jazirah.com/20100917/lp3d.htm
تقول د. رقية معلقة على الخبر ( هذا دليل على نقاء الجو ونقاء الغلاف الجوي في هذا الوقت من أي ملوثات.والله أعلم.. . هنيئاً لكم الجو الصحي.) !!
لكنها لم تبين كيف أن تلك الألوان دليل على نقاء الجو.. ولا ادري هل المرأة تتكلام من منتطلقات علمية ، أم أنها تظنه قوس المطر( قزح) بجامع أن كليهما يحمل ألوان الطيف .. وما دامت دليلا على النقاء والجو الصحي كما تقول الدكتورة لمَ نفى كبار السن من أهل جازان مشاهدتها قبل ذلك .. هل أصبح نقيا بعد أن لم يكن نقيا !
ضوء الشمس المنعكس من السحابة تشابه إلى حد كبير الضوء المنعكس عن بقعة من الزيت .. هل لغاز الكيمتريل علاقة بذلك .. ؟ هذا مؤكد..
لكن أين وكالة الأرصاد وحماية البيئة من تفسير الظاهرة ؟! على الأقل من باب المعرفة التي هي حق مشاع للجميع لا سيما وأن كبار السن هناك لم يسبق لهم وأن شاهدوا مثل ذلك .. فهل وكالة الأرصاد هي المسئولة عن ذلك العبث ؟ فلربما كانت هي الفاعل فحاولت استمطار السحاب هناك وقامت برش الغاز بطريقة خاطئه ..
هناك شواهد على أنها المتهم بذلك العبث .. منها
- واحد الميزان .. هو اليوم الوطني .
في كل عام تحاول الوكالة أن تكون تلك الليلة ممطرة في جو رائع يتناسب مع الاحتفال بتلك المناسبة .. لكن الذي يحصل أنها في كل عام تكون ليلة مغبرة عبوسا قمطريرا ..
- في شتاء كل عام تحاول سين استمطار السحاب .. والنتيجة سماء صافية طيلة فصل الشتاء إلا أيام لا تكاد تذكر ..
- يقول البعض أن السعودية بالاستمطار وأمريكا في العراق هما المسئول الأول والأخير عن الأعاصير التي تضرب عمان كل عام .. هذا الكلام غريب لكن هناك شاهد روسي ..
في موسكو عبث الدب الروسي بطبقة التروبوسفير حتى تكون سماء موسكو صافية بعض أيام الشتاء – لتذهب عنهم الكئابة - وقد فعلوا ذلك في زيارة بوش عام 2005 كنوع من التحدي والاستعراض أمام امريكا كيف لا وهم أساتذة الهندسة البيئية .. لكن النتيجة كانت 40 درجة مئوية وحرائق في غابات سيبيريا المتجمدة ! على ان هناك من يقول ان امريكا خلف الحادثة ..
قومنا مازالوا بدائيين جدا في تلك الهندسة و جازان ليست قبالة محيط الأمر الذي يجعل حدوث أعاصير أمرا مستبعدا .. لكن لا تستغرب عندما تشاهد أو تسمع عن أعاصير تضرب الساحل اليمني الجنوبي على بحر العرب نتيجة ذلك العبث ..
الكربون جزء من معادلة بيئية و ليس ضارا بالغلاف الجوي .. والعلماء الذين قالوا بضرره في عجز عن إثبات ذلك خارج المختبرات .. أمريكا تلاعبت بذلك إعلاميا حتى تمرر مشروعها البيئي .. بقصد التحكم في الجو فتوقف الأمطار عمن تشاء و تهطلها على من تشاء ( مسيح دجال رقمي على نظام الديجيتال ) وقد اتهمت بأنها وراء ارتفاع درجة الحرارة في موسكو وحرائق سيبيريا ..
فهل الحرب القادمة في الهندسة البيئية سلاحها غاز الكيمتريل .. ؟!
ربما ولمَ لا فكل المؤشرات تدل على ذلك ..
هذا مقال لجيهان مصطفى له صلة بالموضوع ..
http://www.moheet.com/show_files.aspx?fid=339396
السؤال الآن : ما تفسيركم العلمي لسحابة جازان ؟