ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - مشكلة خطرة ((احبطتني)) في الفيزياء
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 24-09-2010, 12:39
الصورة الرمزية ATOM-1986
ATOM-1986
غير متواجد
فيزيائي نشط
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 33
افتراضي رد: مشكلة خطرة ((احبطتني)) في الفيزياء


1 - قضيه الصراط المستقيم :
تقول مباديء النسبيه العامه ( انحناء الزمكان ) انك اذا ما بداءت من نقطه وانطلقت في الكون في خط مستقيم حسب اعتقادك فاءنك راجع لا محاله في نهايه الرحله الى نفس النقطه التي بداءت منها بسبب انه لا وجود للخطوط المستقيمه في الكون وان الكون عباره عن كره .
والصراط المستقيم كما هو معلوم من الدين بالضروره الا وهو صراط الاخره هو خط مستقيم بكل ما تحمله الكلمه من معاني فكيف يستقيم الامر اذا واين يمكن ان يوجد الصراط المستقيم في كون كروي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هناك فرق كبير واسع شاسع بين الصراط الأخروي المضروب على جهنم و الصراط المستقيم الذي ندعو الله أن يهدينا إليه و يثبتنا عليه ؟ ان كنت تقصد قوله تعالى فى القران الكريم ( اهدنا الصراط المستقيم ) فالصراط المستقيم هنا تحديدا ليس الصراط الاخروى وهناك فرقا شاسعا ، بل المعنى ان يسير الانسان فى طريق الايمان والاحسان الى اخره ، اى ألهمنا الطريق الهادي! ، وهو دين الله الذي لا اعوجاج فيه كما قال النبى صلى الله عليه وسلم فى السنة المشرفة . فالمعنى ليس ماديا . ودليل ذلك قوله تعالى : وان هذا صراطى مستقيما فاتبعوه ولاتتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله . وصراط الله المستقيم هنا هو الدين او الفطرة.

اما صراط الاخرة هو مجرد جسر يعبر عليه الناس ولا اعرف علاقته بالكون المادى الذى نعيش فيه ، فالله يقول (يوم تبدل الارض غير الارض والسموات) ، فالارض ستبدل والسموات ستبدل . ولن يكون الكون هو نفسه! بل سبحانه سيبدله كما قال سبحانه وتعالى ( يوم نطوى السماء كطى السجل للكتب كما بدأنا اول خلق نعيده ) .


2 -- قضيه خالدين فيها ما دامت السماوات والارض :
يقرر الله ان السماوات والارض خالده وان المكان باقي لن يزول بانسحاق كبير كما بداء باءنفجار كبير
وحيث تقرر الثلاثيه ( انحناء الزمكان - الانفجار الكبير - تمدد المكان ) انه بالانسحاق الكبير سوف يزول المكان كما بداء من الانفجار الكبير وسوف لا يكون هناك شيء بعد ذلك . وهو ما يدحضه القران الكريم لان المكان باقي وله صفه الخلود كما تقرر الايات الكريمه ذلك .
قال تعالى :
( فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق خالدين فيها ما دامت السماوات والارض الا ما شاء ربك ان ربك فعال لما يريد وأما الذين سعدوا ففي الجنه خالدين فيها ما دامت السماوات والارض الا ما شاء ربك عطاء غير مجذوذ )
لايوجد شىء له صفة الخلود إلا الله ، والخلود بمعنى السرمدية او الازلية . ودرسنا فى عقيدة اهل السنة انه سبحانه الاول ليس قبله شىء والاخر فليس بعده شىء .

ثانيا المعنى ما دامت سموات الجنة والنار وأرضهما والسماء كل ما علاك فأظلك، والأرض ما استقر عليه قدمك، والمعنى كما جاء فى التفسير هو سموات الجنة وارضها وعنى بذلك ان الكافرين مثلا فى النار خالدين فيها مادامت سمواتها وارضها وهكذا ..

اما الادعاء بان المكان باق فهذا غير صحيح الله يقول يوم تبدل الارض غير الارض والسموات . ولعلك تعرف الحديث الذى سيموت فيه كل شىء ولا يبقى الا الله فيقول لمن الملك اليوم فلا يجيب احد ، فيقول الله : لله الواحد القهار ..

هو الاول والاخر والظاهر والباطن وهو بكل شىء عليم .








3- قضيه جنه عرضها السماوات والارض :
ان وصف الجنه باءن عرضها السماوات والارض يفند مساءله الانسحاق الكبير المتوقع في نهايه مرحله التوسع الحالي للكون وزوال المكان كما بداء من الانفجار الكبير .
قال تعالى :
( وسارعوا الى مغفره من ربكم وجنه عرضها السماوات والارض اعدت للمتقين ) ال عمران 133
لم افهم المراد .. فالله تعالى يقول لنا ان الجنة كبيرة كالسماء والارض ، يعنى مجرد تشبيه ، ومسألة السموات والارض مجرد تشبيه تضخيمى ، فالمعنى مجرد تشبيه ، وحرف الكاف كما هو معروف للتشبيه كقوله تعالى ( كالانعام) فهو مجرد تشبيه بانعدام التدبر والتعقل ، وكقوله ( كالكلب ان تحمل عليه يلهث ) هو ايضا مجرد تشبيه بان الكلب فى كلا الحالتين يلهث !! والكاف حذفت لان كلمة (عرضها ) تقديرها اللغوى ( كــــــعرض ) فحذف المضاف . ودليل ذلك تجده فى اية اخرى تفسر سابقتها : ( سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَــعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ) .

والكثير من العلماء يستشهدون بالنسبية على صحة ما فى القران الكريم ، كالدكتور زغلول النجار ( وهنا انا مجرد ناقل للمعلومة ولا اتبنيها ) فهى يقول ان قوله ( والسماء ذات الحبك ) يقول ان ذلك يعنى النسيج الزمكانى المحبوك الذى قصده آينشتاين فى النسبية العامة.


دعنى انقل هذه الفتوى :

يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار.
إن كل ذلك يقع، فهذه الأرض التي نحن عليها ستبدل صفتها فتكون الجبال كالعهن المنفوش، وتبسط الأرض وتدحى حتى لا يبقى فيها حفرة ولا مرتفع، وتخرج أثقالها حينئذ فلا يبقى فيها معدن ولا منفعة.

ثم بعد ذلك تبدل غير الأرض بالانتقال إلى الساهرة، وهي أرض بيضاء كالكرسفة يقف الواقف في طرفها فيرى طرفها الآخر، يجتمع فيها الثقلان من بداية الخلق إلى نهايته، فهذا هو التبديل.

والسماوات كذلك تبدل غيرها، فهي تطوى فهي يومئذ واهية تشقق، والملائكة على أرجائها وعلى أطرافها يطوونها طياً، وبعد ذلك فسقف الناس الذي تبدل به السماء عرش الله سبحانه وتعالى: {ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية}.

وصلى الله على سيدنا محمد.
رد مع اقتباس