ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - . •εїз•·.·´¯`·.·• لـيـل السكـــون •·.·´¯`·.·•εїз•.
عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 26-08-2006, 22:49
الصورة الرمزية أديبـــــة
أديبـــــة
غير متواجد
فيزيائي مبدع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 400
افتراضي مشاركة: . •εїз•·.·´¯`·.·• لـيـل السكـــون •·.·´¯`·.·•εїз•.

سئل ابن القيم رحمه سؤالا - وهو نفس تساؤل هذا الفلاش الرائع -

ونص السؤال :

ما تقول السادة العلماء أئمة الدين رضي الله عنهم أجمعين في رجل ابتلي ببلية،

وعلم أنها إن استمرت به أفسدت عليه دنياه وآخرته ؟

وقد اجتهد في دفعها عن نفسه بكل طريق، فما يزداد إلا توقدا وشدة،

فما الحيلة في دفعها ؟ وما الطريق إلى كشفها ؟

فرحم الله من أعان مبتلى والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه،

أفتونا مأجورين رحمكم الله تعالى . فأجاب الإمام رحمه الله بتأليفه

لكتاب الداء والدواء ... أنصح الجميع بقراءته

واخترت لكم هذه الفوائد منه ...

* من استحيى من الله عند معصيته ، استحيى الله من عقوبته يوم يلقاه ،

ومن لم يستحِ من معصيته ، لم يستح الله من عقوبته .

* على قدر محبة العبد لله يُحبه الناس ، وعلى قدر خوفه من الله يخافه الخلق ،

وعلى قدر تعظيمه لله وحرماته يُعظّم الناس حرماته.

* من خاف الله آمنه من كل شيء ، ومن لم يخفِ الله أخافه الله من كل شيء .

* الطاعة توجب القرب من الرب سبحانه ، فكلما اشتد القرب قوي الأنس .

والمعصية توجب البعد من الرب، وكلما ازداد البعد قويت الوحشة .

* قال بعض السلف : رُبّ مستدرجٍ بنعم الله عليه وهو لا يعلم ،

ورُبّ مغرورٍ بستر الله عليه وهو لا يعلم ، ورُبّ مفتونٍ بثناء الناس عليه وهو لا يعلم .

* فمما ينبغي أن يُعلم أن الذنوب والمعاصي تضر ولا بد ، وأن ضررها في القلوب كضرر السموم

في الأبدان ، على اختلاف درجاتها في الضرر .


* قال كعب : إنما تُزلزل الأرض إذا عُمِل فيها بالمعاصي ،

فترعد فرقاً وخوفاً من الربِّ جل وعلا أن يطّلع عليها .

* من ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مخافة من المخلوقين ،

نُزِعت منه الطاعة ، ولو أمر ولده أو بعض مواليه لاستخفّ بحقه .


* قال الفضيل بن عياض : بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله ،

وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله .

* إن العلم نور يقذفه الله في القلب ، والمعصية تطفئ ذلك النور .

* كما أن من اتقى الله جعل له من أمره يسراً ، فمن عطل التقوى جعل له من أمره عسراً .

* ولا يزال العبد يعاني الطاعة ويألفها ، ويحبها ويؤثرها ، حتى يرسل الله سبحانه وتعالى برحمته

إليه الملائكة تؤزه إليها أزاً ، وتحرضه عليها ، وتزعجه عن فراشه ومجلسه إليها ،

ولا يزال يألف المعاصي ويحبها ويؤثرها حتى يرسل الله عليه الشياطين فتؤزه إليها أزاً .

ولتحميل الكتاب ( حجم صغير جدا 220 ك ب... وفوائد عظيمه جدا )

http://m.elshabab.com/docs/mydownloa...aljwab%20k.zip


شكرا اختي جود على الإنتقاء الرائع
رد مع اقتباس