كنا قديما
نقرأ كتاباً أو قصة
فنعيش مع أبطاله
نشعر بقربهم منا
نشعر بأرواحهم تظللنا
ولا نجد حرجاً في ذلك
أما الآن ومع هذه التقنية الرهيبة
صرنا نجد الكثيرون يسكنون قلوبنا
نشعر بهم أشخاصاً حقيقيون
يؤثرون بنا
يسطرون على أوقاتنا
نفرح بهم إن تواجدوا
نحمل همهم إن غابوا
يشغلنا غيابهم
ولا نملك إلأ أن ندعو لهم
فهم ليسوا كما كنا نتوقع
ليسوا أشخاصاُ حقيقيون
لا
إنهم عالما افتراضياً
فرضه علينا هذا التطور السريع في عالم الانتر نت
وللحديث بقية
انتظروني
تبقى ما هو أهم من كل هذا