بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعاً الهدف الديني الذي يتوضح بالآية السابقة رائع ومناسب لهذا الفصل
وأنا شخصياً أفضل أن يكون هذا الهدف هو مقدمة الفصل في أول درس من التوصيل الحراري كتشويق
ثم عند الوصول لدرس انتقال الحرارة بالتوصيل ومعامل التوصيل
يمكن العودة للآية بتفصيل أكثر وبتوضيح
وهنا يجب الرجوع لتفسير الآية من أحد كتب التفسير المشهورة :
عن ثوبان أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم -
كان يقول : من ترك بعده كنزا مثل له يوم القيامة شجاعا أقرع له زبيبتان ،
يتبعه ، يقول : ويلك ما أنت ؟ فيقول : أنا كنزك الذي تركته بعدك !
ولا يزال يتبعه حتى يلقمه يده فيقصقصها ثم يتبعها سائر جسده .
وأصل هذا الحديث في الصحيحين من رواية أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة رضي الله عنه .
[ ص: 142 ] وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة :
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
قال :
ما من رجل لا يؤدي زكاة ماله إلا جعل يوم القيامة صفائح من نار يكوى بها جنبه وجبهته وظهره ،
في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ،
حتى يقضى بين الناس ، ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار وذكر تمام الحديث .
وقال البخاري في تفسير هذه الآية :
عن زيد بن وهب قال : مررت على أبي ذر بالربذة ،
فقلت : ما أنزلك بهذه الأرض ؟ قال : كنا بالشام ، فقرأت :
(
والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم )
فقال معاوية : ما هذه فينا ، ما هذه إلا في أهل الكتاب . قال : قلت : إنها لفينا وفيهم .
ويمكنم الرجوع لموقع التفسير التالي :
لتفسير الآية بتوسع أكثر
هنا
بالتوفيق