الحمد لله الذي تتحير دون إدراك جلاله القلوب والخواطر ، وتدهش في مبادئ إشراق نوره الاحداث والنواظر ، المطلع علي خفيات السرائر ، العالم بمكنونات الضمائر ، واشهد ان لا اله الا الله ،واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله ، وصفيه من خلقه وحبيبه، بلغ الرسالة وادي الامانة ونصح الامة حتي كشف الله به الغمة ، فاللهم اجزه عنا خير ما جزيت نبيا عن امته ورسولا عن دعوته ورسالته ، وبعد :
فهذا التألق بفضل الله عز وجل ، ثم بجهود أعضاء الملتقى ، وأشكر أخي وعزيزي البالود ، صاحب الشهامة والجود ، فكلامه وسام على صدورنا ، فجزاه الله عنا خير الجزاء ، وأيده الله بمدد من السماء ،
وأشكر كل من شارك من الأعضاء ، وكل من سجل معنا ، نسأل الله في جنات الفردوس يجمعنا ، إنه القادر على ذلك .