ليت تلك الأيام تعود وحينها لن استبدل منجزات الحاضر بخضرة تلك الأيام
كم اشتقت لحبات المطر التي كانت تنهمر وبغزارة وبكرم شديد
وكيف كنا نختبئ منها تحت المظلة ونحن عائدون من المدرسة
وعندما كان ينزل الثلج نخرج لنعمل الكرات ونرميها
كم اشتقت لجارات أمي كن يجتمعن في الصباح في حوش المنزل تلك تقطع الملوخية وتلك تنقي حبات العدس وتلك...وتلك... ويشربن فنجان القهوة والضحكات البريئة تتناثر هنا وهناك
أين جارات أمي!!!!!!!!!
أين تلك الضحكات!!!!!!!!
أين فنجان القهوة ذاك!!!!!!!!!!!
آه .... يا نهى أعدت لنا الحنين وزدت الشوق في قلوبنا للماضي الجميل........
رررررررررررااااااااااااااااااااااااااااائعة وكفى