سيقول الدارس " نحن نفهم معنى كلمة ( الحَمل) وقد نفهم معناها في الفيزياء وهي أن الحرارة تنتقل في هذه الوسيلة بأن يحملها شيء ما عبر المادة " ، وقد صدق من قال هذا لأن وسيلة انتقال الحرارة بالحمل تتم في السوائل والغازات حيث تعمل دقائقها المهتزة والمضطربة بفعل الحرارة على نقل اهتزازاتها معها إلى حيث تذهب فعندها حرية في الحركة والانتقال .
تجربة أثبتوا معها انتقال الحرارة بالحمل في السوائل :
ـ نأتي بدورق نضع فيه ماءً ، ثم نُدخل بواسطة أنبوب زجاجي مفتوح الطرفين ، بلورات قليلة من مادة بيرمنغنات البوتاسيوم ( KMnO4) الأرجوانية اللون
ـ نقوم بتسخين البلورات على لهب لطيف فنلاحظ صعود ماء أرجواني اللون وهبوطه ثانية كما في الشكل .
تعليل ما حدث : ـ يسخن الماء بفعل الحرارة .........
ـ فتقل كثافته ويخف وزنه...........
ـ فيرتفع إلى الأعلى ........
ـ فيحل محله ماء بارد جاء من الأعلى .
وهكذا تستمر التيارات المائية ما بين صعود وهبوط إلى أن يسخن ماء الدورق وتصل جهة منه إلى أن تغلي .
وإذن حملت جزيئات الماء اهتزازاتها العشوائية ( بفعل حرارة التسخين ) إلى أعلى فنقلت الحرارة معها .
تجربة تبين انتقال الحرارة بالحمل في الغازات ( الهواء) :
خد قرصاً رقيقاً من المعدن ( مثل الذي نجده تحت غطاء علبة الحليب الجاف ) ثم قص من المحيط باتجاه المركز . اجعل من القرص شفرات أربعاً ثم أوقفها عند مركزها ( مركز القرص ) على سن مدبب لسلك ثم ثنيه على شكل زاوية قائمة ( .
أمسك القرص فوق لهب بنزن تلاحظ دورانه بسرعة ( لماذا ) ؟
تدوير عجلة مروحية فوق لهب لطيف
تجربة أخرى من ذات النوع ، لكن هذه المرة استبدل قرص المعدن بقطعة ورق ثم قصها على شكل لولب ولاحظ دورانه
تدوير عجلة مروحية أُخرى فوق اللهب .