الشوق ... الشوق ... الشوق... كلمة توحي بالذكريات!
والذكرى تخترق المكان والزمان - بالرغم عنا - وبدون وعي منا - كعازف الكمان - تعتريه الألحان - من كل الأرجاء فتُثير ألحانه فينا آمالاً وأحلاماً تتزاحم في الفكر والوجدان~
رغم الخيانة × ورغم المهانة × نشعر بإحساس يتضخم في القلب
لشخص كان معنا ,
بجانبنا ,
يواسينا ,
يمسك يدنا ,
يمد لنا العون ,
يبادلنا المشاعر ,
نتبادل معاً نظرات المودة والحب ,
عيناه تختلف عن كل العيون ,
وهمساته تثير فينا الشجون ,
طيفه يناجينا ويسامرنا ,
ابتسامته تلازمنا ,,,
فتطمئن الروح وتعود لتنشر أريج الود في كل البقاع و الأنحاء ,
ليعود للقلب نقاءه ،
وللنفس صفاؤها ،
ولكن!!!!!!
وفي قلب هذه الأحداث تعود لنا الذكرى الحقيقية فتُخبرنا أن تلك الأحداث مجرد ذكرى خآئنة××!!
وأن الشتاء قد عم’’
وأن ذلك الدفء والحب قد غاب في ظروف يلفها الغموض والضباب,,
وأن الأعاصير والعواصف ستقذف بنا لكل صوب ولن نجد الملجأ والمآب,,
ولن يعود ذلك الإحساس من جديد..
فنقول حينها بيأس وفقدان وحرمان [[غابتْ شمسُ حياتي]]
واصلي بوح الخاطر.. وإعلمي أن هنالك شمسٌ لن تغيب بتكاثف الغيوم ، أو حتى بحلول الظلام وبزوغ النجوم ......>>
ولكنني أقول لك يا أختنا "ميسون" :- مع عودة الذكريات ... يعود الأمل
وإلزم يديك بحبل الله معتصماً *** فإنه الركن إن خانتك أركان
صدمة!!