لله نهـرٌ سـال َفـي بطـحـاءِ *****أشهى وروداً من لمى الحسنـاءِ
مُتعطـفٌ مثـلَ السـوارِ كأنـهُ *****والزهـرُ يَكنُفُـه مَجَـرُّ سمـاءِ
قد رق حتى ظُن قوسـاً مفرغـاً *****من فضةٍ فـي بُـردةٍ خضـراءِ
وغدت تُحف به الغصونُ كأنهـا *****هُـدب تحـف بمقلـةٍ زرقــاءِ
والماء أسرع جريه منحدرا ******متلويا كالحية الرقطاء
والريحُ تعبثُ بالغصونِ وقد جرى *****ذهبُ الأصيلِ على لُجينِ المـاءِ