بسم الله وعلى بركة الله
في سورة المزمل سياق الآية يتحدث عن التوحيد وإفراد الله سبحانه وتعالى بالعبودية فهو مفرد
وفي سورة الرحمن الخطاب كان للمثنى أي الإنس والجن في قوله تعالى (( فبأي آلاء ربكما تكذبان )) لذلك ثنى المشرقين والمغربين 00
وفي سورة المعارج يتكلم عن جماعات وفرق لذلك جمع المشارق والمغارب 00
والمعنى في كل الأحوال واحد فلا يوجد إلا مشرق ومغرب واحد 0
ولكن ثناهما لاعتبار الشتاء والصيف وجمعهما لإعتبار تعدد إشراق الشمس وغروبها 00