ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - تُفآحة القلب (❤) . . ~> مجهود شخصصي ( للفتيآت فقط )
عرض مشاركة واحدة
  #157  
قديم 22-11-2010, 21:44
الصورة الرمزية الهَياء
الهَياء
غير متواجد
مشرفة أقسام المنتديات الخاصة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الرياض
المشاركات: 9,099
افتراضي مآ أجملهُ من وفآ آ آ آ آ آ آء (❤) . .


.
.
.



[ رحلة مع سيّد الأوفيـــــــآء ] . .

مآعُرف خُلق الوفآء في حيآه البشر كمآ عُرف في حيآه [ الأنبيآء ] عليهم الصلآه والسلآم
وعلى رأسهِم حبيبُنآ وشفيعُنآ محمد - صلى الله عليه وسلم - الذي أدبه ربه فكآن القُرآن خُلقه ، لقد وصلنآ من موآقف وفآته عليه الصلآه والسلآم مآتنحى أمآمه الهآمآتْ وتضمحلُ الشعآرآت وتعجبْ العقول وتأسرُ القلوب ..

دعينآ نرتع في بُستآن وآرف الظلآل مع قصصِ من وفآء () . .


.
.

[ والله مآ أبدلني الله خيراً منهآ ] . .

- إستمعي لأمنآ السيده عآئشة رضي الله عنهآ وهي تروي لنآ : كآن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ1 ذكر خديجه أثنى فأحسنْ الثنآء ، قآلت : فغرتُ يوماً فقلتْ : مآ أكثر مآتذكر حمراءْ الشدقين قدْ أبدلكَ الله خيراً منهآ ،
قآل : [ والله مآ أبدلني الله خيراً منهآ قد آمنتْ بي إذ كفر بي النآس وصدقتني إذ كذبني النآس ، ووآستني
بمآلهآ إذ حرمني النآس ورزقني الله أولآدهآ وحرمني أولآد النسآء
]


.
.

[ صديقآت خديجة ] . .

تقول السيده عآئشه رضي الله عنهآ : مآغرتُ على أحد من نسآء النبي - صلى الله عليه وسلم - مآغرت على خديجة ، ومآ رأيتهآ ، ولكن النبي - صلى الله عليه وسلم - كآن يكثر ذكرهآ ،
وربمآ ذبح الشآه ، ثم يقطعهآ أعضآء ، ثم يبعثُهآ في صدآئق خديجة ، فربمآ قلتْ له : كأنه لم يكن في الدُنيآ أمرأة إلآ خديجة ،

فيقول :

(( إنهآ كآنت ، وكآنت ، وكآن لي منهآ ولد )) . .

.
.

[ مع المُطعمْ بن عُدي ] ..

مآكآن المُطعم بن عُدي صحآبياً بل مُشركاً ،
مآتَ على شركه لكنه كآن صآحب موآقف كريمه مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فقد كآن أحد الذين سعوآ في نقض الصحيفه الظآلمه التي علقتهآ قُريش على الكعبه ، وفيهآ مُقآطعه بني هآشم وبني عبد المُطلب ...

وكآن له موقف عظيم آخر ،
فحين رجع النبي - صلى الله عليه وسلم - من الطآئف حزيناً مهموماً بسبب إعرآض أهلهآ عن دعوته ، ومآ ألحقووه به من أذى ، لم يشأ أن يدخل مكه كمآ غآدرهآ ، إنمآ فضل أن يدخل النبي - صلى الله عليه وسلم - مكه في جوآره ، فجمع قبيلته ولبسوآ دُروعهُم وأخذوآ سلآحهُم وأعلن المُطعم أن مُحمداً في جوآره ، ودخل النبي - صلى الله عليه وسلم - الحرم وطآف بِ الكعبه ، وصلى ركعتين ، ثُم هآجر وكَون دوله في المدينة ، هَزم المشركين في بدر ووقع في الأسر عدد لأ بأس به من المُشركين ؛ فقآل النبي - صلى الله عليه وسلم - حآفظاً للجميــــــــــــل :

(( لو كآن المُطعم بن عُدي حياً ثم كلمني في هؤلآء النتنى لتركتهم له ))

.
.




رد مع اقتباس