[
الوفآءُ لمن ] . .
❤
لله : الذي خلقكَ فسوآكَ وحبآكَ
بِ النعم وأنزل عليكَ رحمته وهدآكَ للدين المُنجي
،
أستجآب دعوآتكْ وكشفَ كربآتكْ وسخَر الكَون
لـ رغبآتكْ
، يغفرُ الزلآتْ ويَقبلُ الطآعآتْ ويُجآزي
بِ الحسنة أضعافاً مُضآعفة
، يقدّر الأسبآبْ ويعذر الجآهل ويُمهل الغآفل
. . .
((
يآ أيهآ الإنسآنُ مآغرك بربك الكريم )) . .
ففي لمن أوجدكْ من العَدم وجعلكِ من البشر لآ تُرباً لآ حجر
!
.
.
.
❤
للنآس : جميعُهم صغيرهُم وكبيرهُم
، البآر والفآجر
، كُل من أحسنَ إليكِ ومدّ لكِ يداً من المعروف
أو عطآء يُخجل النفوس
، قآل عليه الصلآة والسلآم
:
[
من أسدى إليكُم معروفاً فكآفؤه وإلآ فآدعوآ له ] . .
كُوني وفيه
لـ جميع النآس
: أمكِ
، أبيكِ
، أختكِ
، وأخيكِ
، كُل قريبة جآرة أو زميلة
. . . الخ
((
إن أحسنتُم أحسنتُم لأنفسكُم )) . .
.
.
❤
لـ نفسكْ : بتربيتهآ
، بزجرهآ وأمرهآ
، ربيهآ على الإستقآمه ودربيهآ على الريآده وتحسسيهآ بين فينة وأخرى
؛ فإن النفس إقبالاً وإدبآراً
، تُنششطْ وتفتر ففي حآلِ نشآطهآ أكثري من الطآعآتْ فإنهآ فُرص
، وفي الحآل الفتور أجتنبي المَعآصي فإنهآ ضرر
. .
طوري من نفسكْ
،علميهآ حرفه ونمي فيهآ موهبة
، بِ مُحآظره قيمة أو دوره هآدفه
، أورحلة مُمتعة
،
أنتِ المسؤولة عن تلكَ النفس
بِ إسعآدهآ
بِ سعآده الإيمآن
،
وإنقآذهآ من النيرآن
، والبلوغ بهآ لجنه الرضوآن
() . .
.
.
.
-
كوني لـ نفسكْ وفية فمن لهآ إن لم تكوني لهآ !!