قال عمر بن الخطاب, رضي الله عنه و أرضاه :
** لا أبالي أصبحت على ما أحب أو على ما أكره ،
لأني لا أدري الخير فيما أحب أو فيما أكره .
** البخل عار ، والجبن منقصة، والفقر يخرس الفطن عن حجته،
والمقل غريب في بلدته، والعجز آفة، والصبر شجاعة،
والزهد ثروة،والورع جنة.
** حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا , وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا ,
أهون عليكم في الحساب غدا.
** الزهد في الدنيا , راحة القلب والبدن .
** عليكم بذكر الله , فإنه شفاء , وإياكم وذكر الناس فإنه داء
** اذا رأيتم الرجل يضيع من الصلاة , فهو لغيرها من حق الله
أشد تضييعا .
** لاتظن بكلمة خرجت من امرىء مسلم شرا , وانت تجد لها
في الخير محملا .
** من كثر ضحكه قلت هيبته , ومن مزح استخف به ,
ومن اكثر من شيء عرف به , ومن كثر كلامه كثر سقطه ,
ومن كثر سقطه قل حياؤه , ومن قل حياؤه قل ورعه ,
ومن قل ورعه مات قلبه .
** لاتتكلم فيما لايعنيك , واعتزل عدوك , واحذرك صديقك
إلا الأمين , ولا أمين الا من يخشى الله عز وجل ,
ولا تمش مع الفاجر فيعلمك , ولا تطلعه على سرك ,
ولا تشاور في امرك الا اللذين يخشون الله عز وجل .
** نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله .
** وصيته لابنه
كتب عمر إلى ابنه عبدالله – رضي الله عنهما – في غيبة غابها :
أمّا بعد :
(( فإن من اتقى الله وقاه ، ومن اتكل عليه كفاه ،
ومن شكر له زاده ، ومن أقرضه جزاه ،
فاجعل التقوى عمارة قلبك ، وجلاء بصرك .
فإنه لا عمل لمن لا نية له ، ولا خير لمن لا خشية له ،
ولا جديد لمن لاخلق له . ))
** دعاء.
كان آخر دعاءعمر رضي الله عنه في خطبته :
(( اللهم لا تدعني في غمرة ، ولا تأخذني في غرة ،
ولا تجعلني مع الغافلين )).