سمعتته مرتين من صديق لي اسمه محمد الرافعي معيد بكلية هندسة القاهرة وخريج علوم القاهرة
وملتزم علميا ومن الناحية الشرعية
وسعدت بكلامكم لأنكم أكدتم لي قوله
حيث قرأته الان في المنتدى
أخبرني ونحن في طريقنا من القاهرة لأسوان لقياس فارق الوزن هنا وهناك
اذ أن سرعة دوران الارض 0.463 كم /ث
وهي جزء من 23 جزء تقريبا من سرعة الهروب من الجاذبية
وجزء من 16 جزء من سرعة دوران الاقمار التي تبدو ثابتة
فلماذا لا يختلف الوزن على الكرة الارضية الا بمقدار بسيط لا يصل الى 2%
وقمنا بوزن هناك وبقي وزنه في مصر للمقارنة وكان وزنه هناك أكبر من 1 كيلوجرامات ولعل هذا لعدم دقة الموازين اليدوية التي تعتمد على الضغط وتنتشر في المحلات التجارية لذا لزم ان نقيس وزنه ثانية في القاهرة
هذا يدل لى عدم وجود قوة طرد مركزي الا في اتجاه حركة الجسم مع زاوية لأعلى تعدل بواسطة قوة الجذب الى اتجاه السطح بحيث تتوازن القوتين لتبقى سرعة الجسم ثابتة دون أن ينجذب للمركز
لكل فعل رد مساوي مقدار ومضاد اتجاها
فلما كان سرعة الجسم من قوة جذب وقوة دفع فإن قوة الجذب تغير مسار قوة الدفع وقوة الدفع تغير مسار قوة الجذب فيظل الجسم تحت تأثيرهما فيدور في مسار دائري
وهذا يجعلنا نؤمن بالله الذي خلق قوة الدفع الاولى
وخلق قوة الجذب الثانية وقرب المجذوب من الجاذب ليدور حوله وتستر الحركة بقدرة الله بحفظه للقصور الذاتي للجسم بعيدا عن اي مؤثر خارجي يغيره من حركة لسكون أو سكون لحركة
فثبات قوة الدفع لتوازن قوة الجذب يعمل على عدم انجذاب الجسم نحو مركز الدوران فيبقى في كل ثانية مندفعا ومنجذبا فيصير مساره دائريا لتساوي القوتين مقدارا واختلافهما اتجاها
وهذا ما يفسر اختلاف ديناميكية حركة القمر وبعده وفق قانون الجذب العام وبين سرعة وبعد الاقمار الصناعية
حيث يبدو ارتفاع بعضها الى 100 الف كم
وكتلتها أصغر ملايين ملايين المرات من القمر بينما يدور في يوم والقمر في 27.3 يوم
أي لو زودنا البعد 27.3 مرة والكتلة بمقدار الجذر التربيعي أي حوالي خمس مرات
لدار بسرعة القمر
أو حتى زودنا كتلته لكي تتباطيء سرعته لتساوي القمر
ان هذا أيضا يدل على عدم غير الاوزان على مدار دوائر العرض الا 3.5 ثقل جم لكل 1000 ثقل جم لفارق نصف قطر الارض 21.5 كم وبقانون الجذب وثابت الجب نحصل على تلك القيمة ان شاء الله
ولكن هل ثبات وضع الجسم يختلف
لو بدأ الجسم الحركة الى الجاذب له بدون سرعة ابتدائية
أليس هذا يدل على خالق للكون
وبقي سؤال
هل تسارع الارض حول الشمس بقيمة تقدر حسابيا بعشر ملليمتر لكل ثانية في ناية فصل الخريف وبداية فصل الشتاء الخاص بنصف الكرة الارضية الشمالي يمكن أن يقلل من قيمة الجاذبية وعجلة السقوط الحر بمقدار قليل حوالي 1 : 10000 يظهر في حركة البندول المعزول عن الهواء والضغط الجوي في وقت شروق الشمس وقت غروبها ليظهر هذا الفارق نقصا وزيادة نظرا لتغير سرعة دوران الارض في الفضاء بعجلة تزايدية بينما يظل الجسم بالصور الذاتي على الارض في حالة حركة أقل سرعة لمدة ثانية