بلوتو يدور عكس باقي الكواكب
مع عقارب الساعة
والزهرة تدور عكس الكواكب في دورانها المغزلي لتشرق شمسها من المغرب وهي وعطارد موسط حركتهما حول محورهما يساوي متتوسط حركتهما حول الشمس أي كانهما قمرا منفصلا يدور حول الشمس ليدور بسرعة واحدة حول محوره وحول الشمس لذا ليس لهما اقمار
اختلاف بلوتتو والزهرة وايضا اورانوس يدور عمودي على مستوى الشمس يدل على صحة النظرية القديمة من دوران كل شيء حول الارض من الشرق الى الغرب مع عقارب الساعة
وقد تتحرك الارض حول محورها ولكن في مكان ثابت أمام الشمس وختلف الفصول لاختلاف موقعها أو موقع الشمس شمالا وجنوبا أعلى وأسفل كل 6 شهور بين المدارين الى وضع يجعلها عمودية على الارض أعلى خط الاستواء وأسفله ب23.5 درجة تقريبا
وترجع حركة الكون بسرعات متفاوتة لكن مقاربة لانجذابه الى قوة ثقل السماء مع انجذابه الى الداخل نحو الارض والشمس ومراكز المجرات حيث تعتبر في ذاتها كل منها كرة تدور حول محورها وبالقرب منها جزء يدور بدورانها وكل هذا بأمر الله وتبدو المجرة كشمس متتناثرة الاجزاء لذا تدور جميعا بسرعة زاوية واحدة من المركز الى الخارج كل 250 مليون سنة وما شابه
واتجه العلماء حديثا للقول بالأوتار التي تمتد من الشمس في صورة تشبه الجسيمات الذرية ولكن على أوضاع جسيمية أقل كثيرا
وارادوا ارسال 3 اقمار تدور حول الشمس على شكل مثلث يخرج كل رأس منه شعاع ليزر الى الآخر لقياس مدى انقطاع الشعاع بهذه الاوتار وأيضا عن طريق معجل الجسيمات التصادمي حيث يكسبونه أقوى قدرة لكي يختبروا وجود جسيمات اخرى
فلما لا نختار بين كل تلكم النظريات ما يوافق الشرع
بدلا من أن نضطر افتراض حركة للكون مع الارض حول محور يطابق خط الاستواء لتدور مع الكون حركة واحدة من الجنوب للشمال من غير أن يلاحظها أحد لكون الشمس أقرب الى وضعية العلو بالنسبة للأرض وللعرش فيثبت انتقالها اليومي نحو ما تحت العرش
وكانو قديما يقولون أنها وتبعا لها الاجرام كل على حسب سرعته الظاهرية في السماء من الشرق الى الغرب والتي تبدوا متقاربة الا في القمر بفارق 24 دقيقة يوميا تقريبا تتحرك نحو المحيط الهادي مقابلة لمكة حيث فوقها في السماء السابعة البيت المعمور فتكون بهذا الوضع الجديد ومع حركتها وبعدها الطبيعي لكل منها عن الارض قد هبط في مستوى تواجدها وموقعها الجديد عن الاول حيث تكون به أقرب الى ما تحت قوائم العرش فالعرش أعلى السماوات كنصف قبة على حسب قول ابن تيمية فوق الكعبة وله قوائم وملائكة تحمله هذه القوائم مستواها موازي للأرض تقريبا فعند نزول النجوم والشمس والكون ككل يوميا بعدما يسود الليل مكة والمدينة وهما على استقامة واحدة تكون في الجهة الأخرى من الكرة الارضية وشاهدوا مقابلة منتصف المحيط الهادي تقريبا للملكة السعودية وهذا ما يفسر مع كبر المحيط يغطي نصف مساحة الكرة الارضية تقريبا أنه تتوقف عن الشروق 3 أيام قبل طلوعها من المغرب
كما يؤيد الحركة نحو الشمال القول بأن باب التوبة قبل الشام وكانت تسمى قديما عند العرب بالمغرب مما يعني انعكاس الدوران لتشرق من الغرب وفي ذات الوقت من جهة الشام أي من الشمال للجنوب
هذا يشبه حركة الروس القائمة والأفقية حيث يتحرك البعض عموديا ليدور الآخر أفقيا
وقد وجدت حديث عرض باب التوبة سبعين سنة وفي بعض الروايات اربعين والبعض سبعين فقط مما يرجح البعد سبعين عن الآخر لأنه شك من الراوي لذا ذكر الرقمين
ولا يذكر الراوي في الترمذي أقال مسيرة أم لا
لأن البعد بتقدير الزمن يعتتمد على سرعة الانتقال
وسرعة العرب في سبعين عام 1230 كم مسيرة شهر× 12 ×70 أي مليون كم تقريبا وقطر الشمس 1.38 مليون كم بفارق حوالي 70 % أقل من قطرها الحالي
والأحاديث محسنة السند
ولو طبقنا قاعدة أن الباب أبعد فوق السماء من الشمس وما نطبقه في الكسوف والخسوف للشمس والقمر فإن الحجم الظاهري لقرص الشمس يطابق الحجم الظاهري أو يقارب لباب التوبة
وحجمها الظاهري كما في كتاب دوران الارض بين الحقيقة والخرافة بطريقة معرفة نصف قطر الارض وزاوية الظل وزاوية رؤية الهلال والزاوية المركزية والمحيطية هو 325 كم على بعد 35 الف كم والقمر من 244 الى 266 كم على ببعد 27 الف كم
وهو عدد مرات ذكرهما في القرآن 35 و 27 بعد حذف اللوغاريتم الثالث لهما وبالتحديد 34 مرة للشمس 33 شمس ومرة واحدة بلفظ سراج ومرة واحدة بلفظ سراج منير على النبي صلى الله عليه وسلم
ويمثل المتوسط ل33 و 27
3 وهو بضربه في نصف قطر الارض يعطي تقريبا بعد القمر الحالي
والشمس تغرب في 2 دقيقة و 8 ثواني والقمر في 1 دقيقة و 59 ثانية
أي أن الشمس تمثل نصف درجة من 360 حول الارض
أي 1جزء من 720 جزء من اليوم
فلو نسبناها لسبعين سنة ستمثل جزء من
720 × 354.36 أيام السنة القمرية× 70
17859744
أي أبعد الشمس 18 مليون مرة تقريبا
فلو كان بعد الشمس الحقيقي وفقا لقاعدة الكسوف والخسوف هندسيا وتكوين ظل القمر على الارض والارض على القمر واضاءة الشمس للقمر وقت التربيعين بنفس الدرجة مع الارض أي قطرها بقدر قطريهما مع المسافة بينهما مرتين أي 0.8 مليون كم على الاقل
وبما ان الشمس أبعد مئة مرة على الاقل من قطرها وهم يقولون أبعد 137 مرة وقطرها يعدل قطر الارض 109 مرة وكتلتها 333000 مرة
أي ضعف البعد الظاهري 18 مليون مرة
سيكون بعد السماء 24.11616667 يوم ضوئي
ولو ببعد الشمس الذي يقارب 100 مليون كم
أي
2857.142857 ضعف السابق
188.647 سنة ضوئية
وللحديث بقية ان شاء الله