اللهم ارحم أمهاتنا ،،،
جـزيت خيرا ،،،،،
و ابلغ قصيدة قيلت في حنان الأم و عطفها هذه القصيدة
V
V
V
[poem=font="Simplified Arabic,5,orangered,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
أغرى امرؤٌ يوماً غُلاماً جاهلاً = بنقوده حتى ينال به الوطرْ
قال : ائتني بفؤادِ أمك يا iiفتى = ولك الدراهمُ والجواهر iiوالدررْ
فمضى وأغرز خنجراً في iiصدرها = والقلبُ أخرجهُ وعاد على الأثرْ
لكنه من فرطِ سُرعته iiهوى = فتدحرج القلبُ المُعَفَّرُ إذا iiعثرْ
ناداه قلبُ الأمِ وهو مُعفَّرٌ : = ولدي ، حبيبي ، هل أصابك من ضررْ ؟
فكأن هذا الصوتَ رُغْمَ حُنُوِّهِ = غَضَبُ السماء على الوليد قد انهمرْ
ورأى فظيع جنايةٍ لم iiيأتها = أحدٌ سواهُ مُنْذُ تاريخِ البشرْ
وارتد نحو القلبِ يغسلهُ iiبما = فاضتْ به عيناهُ من سيلِ العِبرْ
ويقول : يا قلبُ انتقم مني ولا = تغفرْ ، فإن جريمتي لا iiتُغتفرْ
وإذا رحمتَ فأنني أقضي انتحاراً = مثلما يوضاس من قبلي انتحرْ
واستلَّ خنجرهُ ليطعنَ صدرهُ = طعناً سيبقى عبرةً لمن اعتبرْ
ناداه قلبُ الأمِّ : كُفَّ يداً iiولا = تذبحْ فؤادي مرتين على الأثرْ [/poem]