قرأت الموضوع كاملا و قد ألقى في نفسي الأثر الكبير على الرغم من معرفتي لكل حيثيات هذه القصة.
حقيقة أين نحن من صبر سيدنا أيوب عليه الصلاة والسلام...
وأمام العقبة الأولى التي تعترضنا، نفر هاربين مدبرين راجعين، لأن شدة الحال لا نقوى عليها ومبررات تُضحك الصديق قبل العدو. وأما عن وضع الرؤوس في التراب خوفا كما تفعل النعامة، فهو الأغلب الآن
ولا حول ولا قوة إلا بالله
نعم إنها الروح الإنهزامية التي يسعى أعداء الأمة لزرعها في قلوبنا وأن الغرب ماض ونحن راجعون... لكن الحقيقة أن الغرب ماض ونحن كذلك ماضون وأمة محمد خير أمة أخرجت للناس، أحب من أحب وكره من كره وعند الله توزن الأمور.
اللهم ارزقنا حبك وحب من أحبك وحب عمل يقربنا من حبك وارزقنا صبر نبيك ايوب عليه الصلاة والسلام.
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع أستاذة نهى وكتب الله لك الأجر في كل تذكرة لناس وكذلك لكل تذكرة لغافل قد خدعته الحياة بأنوارها وظلت به الطريق...