وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخي الكريم
اين كان الثمن فسيرخص مقابل العزه
نحن في زمن اخطاء فيه الكثير بطريق العزه
منهم من يضن ان العزة بالمال ومنهم بالمنصب والجاه
واخطرها من يطلب العزة عند الكافر
قال الله تعالى:(بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً * الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ
الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً) [النساء:138، 139].ومنهم من يعتز بنسبه وقبيلته
قال :إبراهيم بن شيبان:
"الشرف في التواضع، والعز في التقوى، والحرية في القناعة"...
فالنتخذ من اصحاب الحبيب المصطفى والتابعين طريق نصل به الى العزة
بلال رضي الله عنه .. وهو يعذب بمكه في حرها وتوضع الصخره العظيمه على صدره لا ليرتد عن الدين الاسلامي بل ليتوقف عن سب الهتهم وكان يردد " احد احد "
ايضا موقف عبد الله بن حذافه رضي اللع نه عندما وقع اسير في ايدي الروم
فاعرض عليه ملك الروم نصف ماله مقابل ان ايرتد عن دينه فرفض روان الله عليه
ومنع عنه الطعام والشراب ووضع بجواره لحم خنزير وخمراً
وغيرهم الكثير
فالعزه للمؤمن كما ذكرت اخي الكريم
قال تعالى"أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ"صدق الله العظيم