{قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ}
أي : مجرد ذهابكم به يحزنني ويشق علي ّ , لأنني لا أقدر على فراقه , ولو مدة يسيرة , فهذا مانع من ارساله .
ومانع ثان , وهو اني {أَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ }
أي : في حال غفلتكم عنه , لأنه صغير لا يمتنع من الذئب .
فوائـــــد : ^^
من عرف في نفسه الخبث أو خيف منه الضرر لا يلقن العذر ..
فيعقوب عليه السلام خاف على يوسف من كيد اخوانه ومضرتهم له , فلقنهم عذر يعتذرون به اذا قتلوا يوسف دون ان يعلم وهو ان يأكله الذئب .. وعندما عادوا الى ابيهم عشاء يبكون كان عذرهم ان يوسف اكله الذئب .