بارك الله بأخواننا الاعزاء الذين اشتركوا بهذا الموضوع
فما اسهل الاحلام في ادمغتنا وما اصعبها عند التنفيذ
ابتداءا تنص نظرية النسبية العامة لآينشتاين على أن وجود أي شكل من أشكال المادة أو الطاقة أو العزم يحدث انحناء في الزمكان ، وبسبب هذا الانحناء فان المسارات التي تسلكها الأجسام في الأطر المرجعية القصورية يمكن أن تنحرف أو تغير اتجاهها ضمن الزمن . و هذا الانحراف يظهر لنا على أنه تسارع نحو الاجسام الكبيرة و عرفه نيوتن بأنه ثقالة أو جاذبية . و بالتالي فان النسبية العامة ترى تسارع الجاذبية أو السقوط الحر بأنه حركة قصورية فعليا ( منتظمة ) في حين أن المراقب هو من يتحرك حركة متسارعة ،
اذن كيف نتغلب بجهاز يتم صنعه في احلامنا على الانحناء في الزمكان ؟ اكيد شيء لا يصدق ولا اقول مستحيل لكي لا تتكرر عبارة (لا يوجد شيء اسمه مستحيل)
ثانيا ..تجنبو تماما فكرة تقليل الجاذبية الارضية لاسباب اهمها ان هكذا عملية تتطلب تقليل كتلة الارض وهذا شبه مستحيل لانه يجب التخلص من بعض مواد الارض وقذفها الى الفضاء وهذه العملية عملية عملاقة تصبح معها عملية دفع نقود اضافية الى شركات النقل الجوية ووسائل النقل الاخرى اجدى بكثير جدا
ثالثا..تخيلوا لو ان جاذبية الارض تم تقليلها الى الثلث مثلا...بهذه الحالة ستكون سرعة انفلات الاجسام من الجاذبية الارضية ستنخفض من حوالي11.2كم/ ثانية الى حوالي 4 كم ثانية تقريبا وبما ان سرعة حركة جزيئات الهواء تصل الى 6 كم في الثانية فهذا يعني ان الغلاف الجوي الغازي سيغادر سطح الارض تدريجيا كما غادر سطح القمر لتنتهي الحياة على الارض وبالتالي يرتاح صاحب هذه الفكرة الجهنمية