بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل امتحان هو اختبار في شئ ما. أما الحياة فهي الامتحان بحق! الامتحان الذي فيه الاستذكار والاختبار في نفس الوقت, فكل المعلومات أمامنا فيه من كتب مقروءة وكتبٍ كونية محسوسة. وأما الموت فهو نزع ورقة الإجابة منك في وقت لا تعلمه, وأما الحساب في الآخرة فهي ظهور نتيجة الامتحان, وأما التنعم بالجنان أو العذاب بالنيران فهو ما يترتب على نتيجة الامتحان
|
,وصلت صلب الحقيقة أستاذنا الفاضل .
أسأل الله تعالى لي ولكم التوفيق
هذا هو الاختبار الحق
من سيفلح؟
=======
من يدرك تمامًا أنه في امتحانٍ جدٍ ليس بالهزل, ويستذكر بهمة ما أُتيح له من المعلومات, بعد التحقق من صحتها وكشف الزيف فيها, بفهم على قدرِ ما أُوتي من قريحة, وإحساس على قدرِ ما وُهب من وجدان, ثم يجيب بهذا كله على قدر ما استطاع من قوة وهمة.
|
والله ما أجد تذكر عدم معلومية وقت الامتحان إلا الزيادة في الهمة والنشاط في الإجابة على الامتحان بروحٍ عاليةٍ وعقلٍ رزينٍ, وذلك ﻹنجاز أكبر كم من اﻹجابات الصحيحة قبل نزع الورقة. وهذه اﻹجابات الصحيحة هي العمل بهمة على ملئ فراغ الورقة طوال وقت اﻻمتحان وليس في اﻷماكن المخصصة للفروض فقط.
|
صحيح
أسأله تعالى أن يجعل هذا الكلام وما نقرأه حجة لنا لا حجة علينا
بارك الله فيك أستاذنا المبدع وجزاك كل خير