المعروف عن عقل الإنسان أنه يملك ميزة تفسير الإشكاليات، كما يفرّق بين الصواب و الخطأ، فالمشكلة لا تكمن في تعقيدها أو صعوبتها و إنما في موقف الإنسان منها، كما يقف تلميذان أمام مسألة فيزيائية، أحدهما كسول و الثاني مجتهد يستخدم عقله. الكسول يقول صعّب لنا الأستاذ المسألة أما المجتهد فلا يُبدي حكمه إلا بعد أن يستنفذ جهده، فيحصل بذلك على ابتسامة الرّضا.
ولهذا التلميذ أو الطالب مطالب بأن يعيَ حقيقة معنى العلم ولماذا يطلبه
كما هو مطالب أن يجدد النيّة في طلب العلم لأنه بقوة النيّة في طلب العلم يكون الاستمرار والحرص عليه أكبر، كذلك أن يتأكد أن هدفه من الامتحان هو تحصيل نقطة عالية و هذا ما يجعله يطمح في المحفز الذي وضعه لنفسه قصد الوصول إليه فيفرح و يفرح من حوله ..