فــــوائد : ^^
{ وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ }
لازال لطف الله يحف يوسف عليه السلاااام .. أن لم يجعله وحيدآآ في السجن ..
{فتيان}
عبدان والعبد يسمى فتى صغيرا كان أو كبيرا كان أحدهما على طعام الملك الأكبر «الوليد بن الريان» والآخر ساقية ..
وكانت قضيتهما ان اتهما بسمه ..
فلما دخلا معه سألاه عن علمه فقال: عابر ..
فسألاه عن رؤياهما صدقا منهما أو كذبا ليجربا علمه ..
فلما أجابهما قالا: كنا نلعب
فقال: {قضي الأمر} الآية [يوسف: 41]
أو كان المصلوب كاذبا والآخر صادقا.
{خمرا} عنبا سماه بما يؤول إليه أو أهل عمان يسمون العنب خمرا.
{المحسنين}
قالوه لأنه كان يعود مريضهم .. ويعزي حزينهم .. ويوسع على من ضاق مكانه منهم ..
أو كان يأمرهم بالصبر .. ويعدهم بالأجر .. أو كان لا يرد عذر معتذر ..
ويقضي حق غيره ولا يقضي حق نفسه ... أو ممن أحسن العلم ..
أو نراك من المحسنين إن نبأتنا بتأويل هذه الرؤيا..
عندما قال يوسف قضي الامر .. اي وقعت الرؤيا ان عبرت ..
فيجب الحذر من الكذب في الرؤيا .. لأنه تألي على الله بغير الحق ..
والحرص من تعبير كل مانرآآه في منامنا ..