{وقال للذي ظن أنه ناج منهما اذكرني عند ربك فأنساه الشيطان ذكر ربه فلبث في السجن بضع سنين (42)}
{ظن}
تيقن أو على بابه لأن عبارة الرؤيا ظن فلم يقطع بها أو لم يقطع بصدقها فكان ظنه لشكه في صدقهما
{ربك}
سيدك «الوليد بن الريان» رجاء للخلاص بذكره عنده
{فأنساه}
الضمير للساقي نسي ذكر يوسف عند ربه سيده ..
أو ليوسف نسي ذكر الله تعالى بالاستغاثة به ..
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «رحم الله يوسف لولا الكلمة التي قال اذكرني عند ربك ما لبث في السجن ما لبث»
فعوقب بطول السجن بضع سنين بكلمته ولو ذكر ربه لخلصه...
وكانت مدة لبثه في السجن سبع سنين أو ثنتي عشرة سنة أو أربع عشرة سنة ..
والبضع منها مدة عقوبته على الكلمة .. لا مدة الحبس كله قبل لبث سبعا عقوبة بعد الخمس...
والبضع من ثلاث إلى سبع أو تسع أو عشر أو إلى الخمس ..
ولا يذكر البضع إلا مع العشر أو العشرين إلى التسعين ولا يذكر بعد المائة ..
ومن لطف المولى جل جلااااله بيوسف ..
أن رأى الملك الأكبر الوليد رؤياه لطفا بيوسف ليخرج من السجن ونذيرا بالجدب ليتأهبوا له.