أحيانا , تقلب الصفحات , وتقول في نفسك لن أرد هذه الليلة ربما لعجز , أو ارهاق , أو لأي سبب آخر
لكن
هناك مواضيع تدفعك , لتشارك أصحابها , حتى لو بكلمة شكر
وتتميز هذه المواضيع بالدقة في الإختيار
فهي مميزة ولو كانت عباراتها بسيطة وبدون تكلف
فكيف بموضوع كموضوع أستاذي هزاع
حيث الدقة , والواقعية , والروعة هي من أهم سماته
v
v
v
أستاذي هزاع أحبابي القراء .. هناك عامل أساسي وهو شامل نوعا ما ,,, وهو
" الصدق في التعامل " وهو مقترن بالمحبة
وهنا يأتي الفهم الخاطىء في فهمي وفي أفهام بعض الناس - ركزوا معي الفهم الخاطىء -
فنرى أن خطأ الغير علينا يعني عدم صدقهم في محبتنا
وهذا خطأ خطأ خطأ فادح ,,,
وهو السبب الرئيسي الذي يجعل الإعتذار غير مقبولا
يمكنني أن أخطأ في حق من أحب لكن لايعني هذا اطلاقا عدم الصدق في محبته
" بل المرأة بالذات وهي منبع العاطفة " ...> حين تخطأ
يكون خطأها على من تحب -في الغالب- ناتج عن زيادة محبتها له
.
.
.
.
الخلاصة
يجبع أن نضع في عقولنا أن الخطأ الذي يأتي من أحبابنا (( لايعني )) عدم صدق محبتهم لنا
عندها سيسهل تقبل الأعتذار ,, وبالتأكيد سيسهل نطق الإعتذار
أشكرك كثيرا أخي هزاع على طرح هذا الموضوع المميز
خالص تحياتي لك
" وأعتذارتي لك وللجميع "