ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-01-2011, 21:49
الصورة الرمزية الطموح
الطموح
غير متواجد
مسجل في الدورة الثانية لتعليم الفيزياء
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
الدولة: السعودية - الطائف
المشاركات: 2,179
افتراضي رد: شيء من تأويل ..

{‏قالوا أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين ‏(‏44‏)‏‏}‏

‏{‏أضغاث‏}‏
أخلاط أو ألوان أو أهاويل أو أكاذيب أو شبهة أحلام ..
أبو عبيدة‏:‏ الأضغاث ما لا تأويل له من الرؤيا
قال‏:‏ كضغث حلم غر منه حالمه

والضغث : حزمة الحشيش المجموع بعضه إلى بعض وقيل ما ملأ الكف‏.‏

والأحلام في النوم مأخوذة من الحلم وهو الأناة والسكون لأن النوم حال أناة وسكون
‏{‏وقال الذي نجا منهما وادكر بعد أمة أنا أنبئكم بتأويله فأرسلون ‏(‏45‏)‏‏}‏

‏{‏أمة‏}‏ حين أو نسيان‏.‏
أو أمة من الناس ..

‏.‏ ‏{‏فأرسلون‏}‏
لم يكن السجن في المدينة فانطلق إليه وذلك بعد أربع سنين من فراقه‏.‏

‏{‏يوسف أيها الصديق أفتنا في سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات لعلي أرجع إلى الناس لعلهم يعلمون ‏(‏46‏)‏‏}‏

‏{‏سنبلات خضر‏}‏
بقر الخصب سمان وسنابله خضر وبقر الجدب عجاف وسنابلها يابسات فعبر ذلك بالسنين‏.‏ ‏
{‏الناس‏}‏ الملك وقومه ويحتمل أنه عبر بالناس عن الملك تعظيما له‏.‏


‏{‏قال تزرعون سبع سنين دأبا فما حصدتم فذروه في سنبله إلا قليلا مما تأكلون ‏(‏47‏)‏‏}‏

‏{‏دأبا‏}‏ تباعا أو العادة المألوفة في الزراعة‏.‏
‏{‏تزرعون‏}
‏ خبر أو أمر لأنه نبي يأمر بالمصالح‏.‏
‏{‏فذروه‏}‏ أمر لأن ما في السنبل مدخر لا يؤكل‏.‏


‏{‏ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد يأكلن ما قدمتم لهن إلا قليلا مما تحصنون ‏(‏48‏)‏‏}‏

‏{‏شداد‏}‏ على أهلها لجدبها ..

كان يوسف يضع طعام اثنين فيقربه إلى رجل فيأكل نصفه ويدع نصفا فقربه إليه يوما فأكله كله فقال يوسف هذا أول يوم من السبع الشداد ‏

{‏قدمتم‏}‏ ادخرتم لهن‏.‏ ‏{‏تحصنون‏}‏ تدخرون أو تخزنون في الحصون‏.‏


‏{‏ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون ‏(‏49‏)‏‏}‏

‏{‏يغاث الناس‏}‏ بنزول الغيث أو بالخصب
‏{‏يعصرون‏}
‏ العنب والزيتون من خصب الثمار ..
أو يحلبون الماشية من خصب المرعى..
أو يعصرون السحاب بنزول الغيث وكثرة المطر ‏{‏من المعصرات مآء ثجاجا‏}‏ ‏[‏النبأ‏:‏ 14‏]‏
أو ينجون من العصرة وهي النجاة .. قاله أبو عبيدة والزجاج
أو يحبسون ويفضلون‏.‏

وليس هذا من تأويل الرؤيا وإنما هو خبر أطلعه الله تعالى عليه علما لنبوته‏.



فــــــوائد : ^^
* ولا زال لطف الله يحف يوسف عليه السلام .. ويجوز أن يكونوا صرفوا عن عبارتها لطفا بيوسف ليكون سببا في خلاصه‏.‏

* قال الحسن رضي الله تعالى عنه ألقوه في الجب وهو ابن سبع عشرة سنة ..
وكان في العبودية والسجن والملك ثمانين سنة..
وعاش بعد جمع شمله ثلاثا وعشرين سنة

* ( برنامج في قناة العربية يأتي كل جمعة قبل صلاة الجمعه في مكة المكرمة .. يتحدث عن قصص الانبياء والاماكن التي تواجدوا بها ..
تحدث ذات مره عن قصة يوسف .. وأتى بلقطه لسجن يوسف .. عباره عن غرفه صغيره جدا .. في صحرآآء شاسعه وموحشه .. الغرفه كانت من السعف او الخشب .. )
للأسف بحثت عن لقطات لهذا البرنامج على اليوتيوب ولم اجد
رد مع اقتباس