خطأ يقع فيه كثير من العلماء في محاولة للتوفيق بين النظريات العلمية الحديثة والقرآن الكريم وينسون أن ما يتوصل إليه العلم البشري يحتمل الصواب والخطأ حتى وإن كانت نظريات لها أدلتها. فقد ظلت قوانين نيوتن عدة مئات من السنين كمسلمات حتى وضع أينشتاين النظرية النسبية
ما ينبغي التركيز عليه هو أن القرآن الكريم معجزة خالدة وما يوجد فيه من إشارات حول بعض السنن الكونية والظواهر الطبيعية هي في الاصل لحث العقل البشري على التدبر في عظمة الخالق سبحانه وتعالى حيث كثير من البشر يتبلد حسه ويتجه بعضهم الى عبادة من لا يملك له ضرا ولا نفعا
فلا يجوز لاي عالم من العلماء حتى ولو كان زغلول النجار ان يدعي ان هذه الاية الكريمة تتحدث عن هذا الانجاز العلمي وتلك تتحدث عن انجاز اخر لان ما حصل مع بلوتو قد يحصل مع غيره من الحقائق العلمية
والقران الكريم يبقى كتاب الله الذي نتعبد بتلاوته وبانه دستورنا مع سنة النبي صلى الله عليه واله