(قَالُواْ تَالله تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ (85) قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (86) يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ (87))
فــــــــــــــوائد : ^^
* - أن الإنسان المسلم يشكو إلي الله ولا يشكو أمره إلي الناس والشكوى للمخلوق هي شكوى الرحيم إلي الذي لا يرحم .
* - الفرق بين التحسس والتجسس….
أن التجسس :
فيه الاطلاع على العورات .. والاستماع إلي حديث من لا يريدك أن تستمع إلي حديثه ..
أما التحسس :
فهو تفقد الأخبار …..جمع المعلومات..
بدون أن تسمع لحديث قوم لا يريدون أن تستمع لحديثهم .. ولا النظر من ثقب الباب..
أو اطلاع على عورات القوم
والتجسس :
فيه الاطلاع على عورات القوم والاستماع إلي الحديث خفيه
وهذا حرام
أما أن تسأل وتقول هل رأيت فلان ذهب من هنا ؟ هل مر بك فلان ؟ تجد مجلس عام تسمع الكلام
ربما فيه معلومة تفيدك في البحث عن المفقود ..
إذا التجسس في الشر
والتحسس في الخير ..
التجسس وسائله محرمه ..
والتحسس وسائله مباحة..
فقد تسأل احد في الطريق فتجمع معلومات للوصول إلي شيء مباح .
* - تحريم اليأس من رحمه الله وأنه مناف للتوحيد وأن القنوط من رحمه الله مناف للتوحيد فهو أمر محرم ولا يجوز .