( لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (111)
هذه الآية وكل من الآيتين
(نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَـذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ (3)) & (لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ (7))
دلت بمجموعها علي أن المراد من القصة :
هو الوقوف علي العبر والعظات التي فيها ..
وأنها ما كانت قصة مفتراه ..
ولكنها تصديق لما جاء من قبل لأهل الكتاب .. وتفصيل للشرائع .. وهداية للخلق من الغواية والضلال ...
ورحمة للمؤمنين………
وعلية فلن ينتفع بهذه الآيات
إلا أولوا الألباب
أي أصحاب العقول الزكيه الطاهرة وهكذا سائر القصص في القرآن.