ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - سؤال حول السقوط الحــــر !؟
عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 13-01-2011, 02:56
الصورة الرمزية معارف
معارف
غير متواجد
مسجل في الدورة الثانية لتعليم الفيزياء
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
الدولة: المملكه العربية السعودية
المشاركات: 1,367
افتراضي رد: سؤال حول السقوط الحــــر !؟

الأجسام الساقطة
تسقط بنفس المعدل بغض النظر عن الحركة الأفقية عندما يكون سقوطها بسبب الجاذبية. وبالرغم من أن الكرات تقطع مسافة مختلفه فإنهما تصلان إلى الأرض في نفس الوقت. والحركة الأفقية لن تؤثر على سرعتها الرأسية.

وقوانين الأجسام الساقطة

هي قواعد تحكم سلوك الجسم الذي سُمح له بالسقوط إلى سطح الأرض دون أيَّة معوِّقات توقفه. وكان الناس يعتقدون، منذ زمن أرسطو وحتى نهاية القرن السادس عشر الميلادي، أنه إذا أسقط جسمان مختلفا الكتلة من نفس الارتفاع وفي نفس اللحظة، فإنَّ الجسم الأثقل يرتطم بالأرض أولاً. لكنَّ العالم الإيطالي جاليليو لم يكن يعتقد صحة هذا، وبنى رأيه على التفكير المنطقي التالي:

إذا أسقط حجران لهما نفس الكتلة جنبًا إلى جنب فإنهما يسقطان معًا بنفس السرعة. فلو أنَّ الحجرين التصقا معًا، لوجب أن يسقط هذا الجسم بنفس السرعة أيضًا. أي أنَّ الحجر المنفرد يسقط بنفس السرعة التي يسقط بها الجسم الأثقل المكوَّن من حجرين ملتصقين.

وقد خالف علماء آخرون جاليليو، وتحكي القصَّة المتواترة كيف أنه أثبت نظريته بإجراء تجربة عند برج بيزا المائل الشهير. تقول القصة إن جاليليو صعد إلى قمة البرج ومعه قذيفتا مدفع إحداهما كبيرة والأخرى صغيرة، وأسقطهما معًا في نفس اللحظة، فوصلتا إلى الأرض في نفس الزمن تقريبًا. وكان الاختلاف الزمني بينهما صغيرًا ولا يتوافق مع الفرق الكبير بين وزني القذيفتين. ولقد أرجع جاليليو هذا الفرق بين زمني وصول القذيفتين إلى مقاومة الهواء. وسواء أصدقت قصة إجراء جاليليو لهذه التجربة أم لا، فإن تعليله لنتيجتها يظل صحيحًا.

فالأ جسام الساقطة بحرية في الفراغ
تسقط بنفس السرعة بغض النظر عن الحجم والشكل والوزن. غير أن الأجسام الساقطة في الهواء قد تنزل بسرعات مختلفة، وذلك لأن هذه الأشياء ذات الأشكال المختلفة تصادف عند سقوطها مقادير مختلفة من مقاومة الهواء.
وعندما اختُرعت المضخة الهوائية. عندئذ، ثبت أنه إذا أُفرغ الهواء داخل أنبوبة طويلة، وأُسقط بداخلها عند نفس اللحظة ريشة وعُملة معدنية، فإنهما يسقطان معًا حتى يصلا إلى قاع الأنبوبة.
رد مع اقتباس