[محمد ياسين]

SIZE="5"]

اكيد ستبدوا اسئلتنا ساذجة امام المختصين بهذا المجال لكن هذه اسئلة غالبا ما تدور في اذهاننا نحن من غير المختصين ولكم منا فائق الشكر والتقدير 10-12-2010 07:05 PM

بالعكس أخ محمود أسئلتك هذه ذكية جدا جدا و هامة جدا جدل و قد سألتهت انفسى مرارا و تكرارا منذ عامين مضوا و الآن لدى بعض التصورات التى قد تفيد فى إجابة هذه التساؤلات من غير ما تجيب وجع معدة أو دماغ بقدر الإمكان .

دوران الالكترون حول نفسه...من اين تأتي سرعة الدوران الكبيرة؟ ولماذا لا تتوقف بمرور الزمن؟وما هي الالية التي تجعل الالكترون في حالة دوران ابدية ثانيا دوران الالكترون حول النواة ..وهي سرعة كبيرة جدا لدرجة انها تشكل غلاف للذرة بسبب هذه السركة الهائلة رغم بعدها الكبير جدا(نسبيا)عن النواة.. السؤال من اين تكتسب هذه الالكترونات هذه السرعة الهائلة ولماذا لا تبطىء سرعتها بمرور الزمن ؟ بكل تأكيد هناك ما يكبح دوران الالكترون وبالتالي تخف سرعته ليأخذ اتجاه حلوزوني ليستقر اخيرا في النواة..(اعرف ان موديل نيلز بوهر الحديث للذرة عالج هذه الاشكالية لكن كيف؟؟) بدون رياضيات ثقيلة على المعدة 3- وحتى دوران النواة حول نفسها بهذا الشكل الابدي شيء غريب ..ولم اجد طوال حياتي شرح مبسط يبتعد عن الشرح الاكاديمي والرياضي البحت لنفهم حقيقة ما يحصل في الذرة

شوف محمود
قانون بقاء الطاقة سليم و لكن أسئلتك هذه تضرب مصونية قانون بقاء الطاقة فى مقتل
فما هو الحل إذن فى هذه المعضلة الكبيرة جدا جدا
فأشهر قانون قيزيائى يقع فى معضلة كبرى تهدد مصداقيته إن سقط سقطت معه أساسيات كبرى قام عليها علم الفيزياء الأكاديمى الحالى .

نعم الإلكترون يتحرك فى مدار حول النواة بسرعة هائلة و دائمة و كذلك أيضا حول نفسه
و بديهى أن و كل حركة لابد لها من مصدر طاقة و فى حالة الإلكترون لا بد أن يكون هذا المصدر من الطاقة دائم لا ينفذ أبدا و ايضا مكمم لثبات سرعة الإلكترون فى حركاته حول النواة و حول نفسه
أين هذا المصدر الخفى من الطاقة الذى يمد الإلكترون بكمات محددة .

لم يعطينا العلم الاكاديمى إجابة لأن إجاباتهم ببساطة ستسقط أساسيات أقرها أينشتاين و ترجع بعلم بالفيزياء لفيزياء ما قبل أينشتاين .

أنا أفترض أن الإلكترون و كل جسيم ذرى أخر يستمد طاقته اللازمة فى شكل كمات ( كونتمات ) من جسيمات كونية فرضية أسميتها أنا ب ( جسيمات الوسط الكونى ) و هى لم تكتشف معمليا بعد و لكن آثارها محيط بنا فى كل شئ و لا يمكن أن نفهم قوانين الفيزياء بشكل صحيح إلا بها و هى نفسها المادة المظلمة كما يسميها علماء الكون و المجرات اليوم .

و خصائص هذه الجسيمات أنها ساكنة بذاتها ما لم يحركها شئ فتتحرك بحركته تبعا لذلك و هى فى تصورى كالريم فى البركة
و كل ما حولنا من مادة أو طاقة بكافة أشكالها ما هو إى كثافات مختلفة لجسيمات الوسط الكونى هذه
الفوتون الواحد فى تصورى قد يتكون من تريليونات من هذه الجسيمات هذا إن كان وجود الفوتون فى الأصل حقيقى . !
الموجات الصوتية كافة ما هى إلا كثافة محددة من هذه الجسيمات وكذلك الموجات الضوئية المرئية و غير المرئية
كل شئ على حسب تردده
و كذلك المجال المغناطيسى و المجال الكهربى و مجال الثقالة و كافة الجسيمات الذرية و مدارات الكواكب و مدارات الإلكترونات فى الذرة
كل هذا ما هو إلا كثافات محددة من جسيمات الوسط الكونى تكثفت على هياكل طاقة مجردة
و فى هذا تفصيل كثير ليس محله الآن

التصور الأخر فى تصورى لحركة الإلكترون حول نواة الذرة و هو أن اللأكترون لا يتحرك ذاتيا و هو بذلك لا يحتاج لطاقة فى تحركه هذا فحركته الظاهرة هذه هى حركة المدار نفسه الذى هو متواجد به و يكون هو محمول بهذا المدار المتحرك كالمركب فى نهر جارى تظهر لنا أن المركب يتحرك ذاتيا و لكن الحقيقة أن المركب محمول على الماء الجارى و هذا ما يظهر حركته للراصد
و المدار نفسه كما أنا قلت أنه كثافة محددة من جسيمات الوسط الكونى و هو يجرى حول النواة دائما و أبدا سواء وجد به الكترون أو لم يوجد و هذا المدار نشأ و تكون أساسا كنتيجة لحركتين متوازين لنواة الذرة الحركة الأولى نشأ عنها مجال جاذب و الأخرى نشأ عنها مجال طارد و بتوازن القوتين نشأت المدارت الذرية الدوارة التى إن وجد بها إلكترون حمله التيار الذى بهذا المدار و دار به حول النواة .
و يبقى للإلكترون بعد ذلك حركة دورانة حول نفسه ( السبين ) و هذه الحركة هى التى تحفظ وجوده و كتلته و كثافته و هو كدومة صغيرة فى المدار الذرى الخاص به
و كلما أبتعدنا عن النواة كلما قلت كثافة المدار و ذادت سعته ( حجمه ) و كذلك فى المدارات الكوكبية و المسافة بين المدارات الذرية شبه معدومة من جسيمات الوسط الكونى ( باردة جدا )
أما قولى أن الإلكترون ذو حركة عمودية على حركة النواة فمعذرة فقد كنت أعنى المواد المغناطيسة فقط بهذا حيث أن هذا الوضع يجعل من نواة الذرة كمغناطيس له قطبان شمالى و جنوبى و يحدث بالمادة قوى ربط جزيئية من نوع جديد أسميتها : ( قوى الربط الجزيئية المغناطيسية )

رائع معلومة جديدة ومدهشة بالنسبة لي ولكن لماذا يدور الالكترون حول نفسه؟

نظرتى الخاصة
أن الإكترون دوامة من طاقة مجردة تكثفت عليها جسيمات الوسط الكونى فأخذ خواصة المعروفة من ثبات الكتلة والطاقة فهو يأخذ من الوسط كم محدد من جسيمات الوسط الكونى كل فيمتو ثانية تحافظ على كميه حركته الزاوية التى تحافظ بالتالى على ثبات كتلته و تحافظ على وجوده لأن جسميات الوسط الكونى هى طاقة و مادة فى نفس الذات فتستهلك كطاقة فى صورة حركة الإلكترون و تتكثف فى صورة كتلة الإلكترون ذاته
و للعلم ليس كل الإلكترونات متنافرة مع بعضا
فمنها المتجاذبة إذا أختلف إتجاه اللف يتكون أزواج من الإلكترونات أو مجموعات مجموعات فى شكل كثافة إلكترونية و هذا سر التوصيل الكهربائى الفائق فى المواد فائقة التوصيل .
مع خالص تحياتى و شكرا لكل من شارك
الباحث
محمد ياسين
و معذرة لتأخرى فى الرد
لكثرة إنشغالى و قلة دخولى للنت [/SIZE]