الان لماذا تم تحديد ايام معينه ووقت معين للحجامه ؟؟؟؟
في الحديث السابق تم تحديد ايام معينه للحجامة في النصف الثاني من الشهر وما يليه من الربع الثالث من أرباعه أنفع من أوله وآخره
والسبب في التالي
هل يؤثر القمر على البر والبحر فقط أم له علاقة أيضاً بأمزجة الخلائق وحالتها النفسية
قد نص الأطباء على أن البلاد الحارة الحجامة فيها أنفع وتكون في وسطه لأن الدم في أوله لم يكن قد هاج وتبيغ (كما في وسطه) وفي آخره يكون قد سكن, أما في وسطه فيكون في نهاية التزايد والهياج
أقدم دراسة حول هذا الموضوع نشرت عام 1960 على يد الدكتورليونارد رافيتز من جامعة ديوك الأمريكية وأثبتت أن الشحنات الكهرمغناطيسية التي يطلقها الجسم تتأثر بمجال الأرض المغناطيسي (والذي بدوره يتأثر بمنازل القمر حول الأرض بحيث تبلغ الشحنات أشدها عندما يصبح القمر بدراً) ويعتقد حالياً أن المرضى العقليين وغير أسوياء الشخصية أكثر تأثراً باكتمال البدر من الأسوياء الذين لا يتجاوز تأثير اكتمال القمر عليهم سوى اكتئاب بسيط لا يعرفون له سبباً
ومنذ زمن طويل اتضح أن معدلات الانتحار تصبح في أقصى حالاتها في الليالي البيض وقد لاحظ المعهد الأمريكي لطب المناخ أن الجرائم التي تتم تحت تأثير المرض العقلي كالحريق المتعمد والعنف المبالغ فيه تزيد نسبتها عند اكتمال القمر وأن اختفاؤه وراء السحب الكثيفة لا يمنع ولا يعطل هذه الظاهرة (وهذا يعني أن التأثير مرتبط بمنازل القمر أكثر من ارتباطه بالقمر نفسه
وقال ابن القيم في كتابه أن القمر يكون في أشد تهيجه في شهر نيسان أي إبريل وهناك افضل وقت للحجامة وأنصحكم إخواني بصيام الأيام البيض لكي نكبت شر نفوسنا الذي يسببه البدر ..
سبحان الله .