[مهند الزهراني]

الحمد لله على كل حال

امي أيضا كانت محتجزة مع الطالبات في الجامعة ونفس التفاصيل التي قرأتها سمعتها منها

وسمعت ما هو أدهى وأمر وما يدمي القلب ويدمع العين

وسمعت من قصص الاستهتار وقلة الحياء من المسؤولين الذين كانوا هناك ما أستحي أن أكتبه

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

وصدق امام أحد المساجد بحي الرحاب عندما قال أن المتسببين بالكارثة يجب أن يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف فهم فاسدون مفسدون

ولعل الاخت " حكاية مبدأ " والأخت كاتبة القصة وكل أهالي جدة يعلمون أن المدينة لم تستمر وتقم بعد الاربعاء الحزين الا على سواعد الشباب هم من ساعدوا النساء والاطفال وكبار السن وهم من تعاونوا على سحب السيارات من طرق الكورنيش وهم المنقذين وهم الآن من يتعاونون لجلب المساعدات للمتضررين

بل ان مجموعة من العوائل فتحت بيوتها لاستقبال المتضررين وأثبتوا انهم الرجال والمسؤولين مجرد جبناء وجمادات كالكراسي التي يجلسون عليها !

واذا سمحت لي الاخت أن أكتب ما حدث لنا يوم الأربعاء فسأكتبه !