هذه قصة صغير من آلاف الرويات الحزينة وحكايات يوم الأربعاء المأساوية
توقفت كثيرا مع قصة بشرى وصاحباتها
وموقع الجامعه الخطير جدا وبرغم انه في وادي لم يكن هناك تصريف لمياه سيول
وأخلاق أستاذة المكتبة المتدنيه
وخطورة للتماس الكهربائي
والرجل المرور المتخلف هو بذاته حكاية اخرى
ولكن ماثلج صدري هم بنات السكن حفظهم الله ورعاهم
والمهم هو سلامتهم ولله الحمد وسلامة والدها
اما عن البطاااانه الفاسده
فما زلت التذكر جيدا تصريح أمين امانة جده د. هاني أبو راس في غرة شهر محرم في احدى صحف
أنه رد على مَنْ سأله عن استعدادات الأمانة للأمطار
بأنه لا توجد أي خطورة،
بل إنه نقل لمحدثه دعوات رجال الأمانة بأن تهطل الأمطارحتى يتم كسر "الحاجز النفسي" ويتم تأكيد استعداداتهم!
ولن أقول سوى حسبي الله ونعم الوكيل على كل فاسد