أعانكم الله أستاذنا ..
أعلم أن أمر المر أن تمد يدا بالعطاء لتصفع بيد من جفاء ..
ومن المؤلم أن تعطي وتتفانى في زراعة أرض فإذا بها قاحلة لا تقبل ماءا ولا تنبت كلأ ..
كفاك شرفا سمو مهنتك أيا كان نوعية طلابك ..
أرأيت أشرف أو أجل من الذي بني وينشئ أنفسا وعقولا ..
وإن كان منهم من سبب لك الاحباط فأنا على يقين بأن منهم يقدر جهدك وانطلق مما تعلمه منكم لآفاق طموحة واعدة ..
كانخلة أنتم شامخة بعطائها ولن يكسرها سفه سفيه ..
ثم إن الأنبياء قدوتنا لنا فيهم أسوة حسنة وفي نبينا عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ..
أصلح الله الحال ..