
06-02-2011, 06:10
|
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 4,157
|
|
رد: [ مُميز ] دورة : " حسن الوقوف بين يدي الله " ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اريامي
شاهدت الحلقه "( 18 ) ..
السؤال:
ما الفرق بين الرحمن والرحيم ؟.
الجواب:
الرحمن و الرحيم اسمان من أسماء الله تعالى ، يدلان على اتصاف الله تعالى بالرحمة .
و الرحمن يدل على سعة رحمة الله ، و الرحيم يدل على إيصالها لخلقه ، فالرحمن
: ذو الرحمة الواسعة ، و الرحيم: ذو الرحمة الواصلة .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ( الرحمن : هو ذو الرحمة الواسعة ؛
لأن فَعْلان في اللغة العربية تدل على السعة والامتلاء ، كما يقال : رجل غضبان ، إذا امتلأ غضبا .
الرحيم: اسم يدل على الفعل ؛ لأنه فعيل بمعنى فاعل ، فهو دال على الفعل ،
فيجتمع من ( الرحمن الرحيم) أن رحمة الله واسعة ، وتؤخذ من ( الرحمن ) ، وأنها واصلة إلى الخلق ،
وتؤخذ من ( الرحيم) ، وهذا ما رمى إليه بعضهم بقوله :
( الرحمن ) رحمة عامة ، و( الرحيم) رحمة خاصة بالمؤمنين . ولكن ما ذكرناه أولى ) .
قال تعالى {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى
أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}
ان الله لايطرد احد من رحمتة بل الانسان يطرد نفسسه ..
سبحآن الله ..
مشهد الحيوانات ...!!
عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ قَالَ: قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
بِسَبْيٍ فَإِذَا امْرَأَةٌ مِنْ السَّبْيِ تَبْتَغِي إِذَا وَجَدَتْ صَبِيًّا
فِي السَّبْيِ أَخَذَتْهُ فَأَلْصَقَتْهُ بِبَطْنِهَا وَأَرْضَعَتْهُ فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"أَتَرَوْنَ هَذِهِ الْمَرْأَةَ طَارِحَةً وَلَدَهَا فِي النَّارِ؟"
قُلْنَا: لَا وَاللَّهِ وَهِيَ تَقْدِرُ عَلَى أَنْ لَا تَطْرَحَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"لَلَّهُ أَرْحَمُ بِعِبَادِهِ مِنْ هَذِهِ بِوَلَدِهَا".
قوله تعالى " إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا "
الاسطوره ..اعتذر اعتذر بشده 
حبيت ارجع التفسير مره ثانيهـ ..
جزاك ِ الله خيرآ ,,
|
بارك الله فيكِ اريامي وجزاكِ كل الخير...
دوما معكم ان شاء الرحمن...
|