حكم تارك الصيام :
قال الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى : وعند المؤمنين مقرر أن من ترك صوم رمضان من غير عذر أنه شرّ من الزاني ومدمن الخمر ، بل يشكّون في إسلامه ، ويظنّون به الزندقة والانحلال . وقال شيخ الإسلام رحمه الله : إذا أفطر في رمضان مستحلا لذلك وهو عالم بتحريمه استحلالا له وجب قتله ، وإن كان فاسقا عوقب عن فطره في رمضان . ( )
الحكمة من مشروعية الصيام :
1.أن فيه تضييقا لمجارى الشيطان في بدن الإنسان فيقيه غالبا من الأخلاق الرديئة ويزكي نفسه .
2.فيه تزهيد في الدنيا وشهواتها وترغيب في الآخرة .
3.فيه باعث على العطف على المساكين والإحساس بأحوالهم .
4.فيه تعويد النفس على طاعة الله جل وعلا بترك المحبوب تقربا لله