بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل الخوض في موضوع الإعجاز العلمي لا بد من ملاحظة ما يلي :
ـ إن كتاب الله أعلى وأجل من أن يجعل عرضة لهذه العقول التي لم تتأصل في علم التفسير ، فأين هم من قول مسروق : ( اتقوا التفسير ، فإنما هو الرواية عن الله ) .
ـ إن في نسب الإعجاز أو التفسير إلى " العلمي " فيها خلل كبير ، وأثر من آثار التغريب الفكري ، فهذه التسمية منطلقة من تقسيم العلوم إلى أدبية وعلمية ، كما هو الحال في المدارس الثانوية سابقاً ، وفي الجامعات حتى اليوم ، وفي ذلك رفع من شأن العلوم التجريبية على غيرها من العلوم النظرية التي تدخل فيها علوم الشريعة.
وإذا كان هذا يسمى بالإعجاز العلمي ، فماذا يسمى الإعجاز اللغوي ، أليس إعجازاً علمياً، أليست اللغة علماً ، وقل غيرها في وجوه الإعجاز المحكية.
لا شك أنها علوم ، لكنها غير العلم الذي يريده الدنيويون الغربيون الذين أثروا في حياة الناس اليوم ، وصارت السيادة لهم.
ومما يؤسف له أن يتبعهم فضلاء من المسلمين في هذا المصطلح دون التنبه لما تحته من الخطر والخطأ .
|
يمكنكم قراءة الموضوع كاملاً ومفصلاً :
نظرات حول مصطلح الإعجاز العلمي في القرآن الكريم ، وتعليقات د.الطيار على نقاش الأعضاء
بارك الله فيكم جميعاً ويسر لنا ولكم سبل الخير