[misoon]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته~


عدتُ من جديد وإليكم الجديد...



3_ شخصية اللا مبالي.. وهي أيضآ من الشخصية التي لاتطاق عند الكثيرين ..


قصة أجنبية بعنوان "سالي" وزوجها "نات" اللا مبالي )


إليكم محتوى القصة : لم تعرف سالي أبدآ ما إذا كان لدى زوجها نات ما يمكن أن يقوله لنفسه وأن أقل ما يقال عنه أن قدرته على الجلوس محلقآ لم تكن مثيرة للأعصاب وكلما طال الزمن على زواجهما قل حديثه .. وفي هذه الأيام أيقنت سالي أنها هي التي كانت تتحدث وحدها وطبعآ كان هناك ما هو أسوأ من المشاكل وعلى الأقل لم يكن نات قاسيآ ولم يحدث أن أغتاب أحدآ من الناس لانه لم يكن يتحدث تقريبآ .. وربما طرا بعض التحسن على أجواء الصمت عند الحديث
اليسير من القيل والقال .. ففكرت سالي بعمل تجربة فقالت له "إذن يا نات ما هو رأيك بأداء الرئيس؟" وبدا كما لو ان نات لم يسمعها .. فقط هز كتفيه بلا مبالاه ثم أستمر بقراءة الصحيفة .ز وحاولت سالي مرة آخرى قائلة له : "إذ هل
تحبه يا نات؟" .....
كانت حركة عينيه إلى الأعلى لمواجهة عينيها حركة بطيئة إلى حد بعيد وكان النظر في عينيه مثل النظر في غرفة فارغة .. وكان يبدو كما لو أنه لا يوجد أحد في البيت .. ورد بقوله : "أنا....لا....أعرف " وكان هذا كل ما قاله ثم غض ناظرية بنفس الطريقة الغريبة وبدأ بالقراءة مرة ثانية....
لم تستطع سالي أن توقف نفسها عن متابعة الموضوع ما دامت قد بدأته الآن ,, وبالتالي فإنه قد مضى على زواجهما مدة سبع عشرة سنة .. وشعرت أن هناك مسافة تفصل بينهما مسافة تقاس بالأميال لا بالأمتار ,, وأدركت أن من واجبها تقصير تلك المسافة .. لذلك حاولت مرة أخرى وقالت: "نات يبدو أنه لم يسبق أن تحدثنا معآ لم تعد تقول إنك تحبني .. أمازلت تحبني؟" .....
فوجه لها نات تلك النظرة نفسها ثم أدار رأسه ببطء حتى واجه الشباك وألقى بالصحيفة جانبآ وقال لها ببساطة:
"لاشيء يستمر لقد قلت لك منذ سبعة عشر عامآ إني أحبكِ وإذا ما تغير شيء فسوف أبلغكِ" ,,وهكذا وبعدها ألتقط الصحيفة وعاد للقراءة.. ثم تلاشت آمال سالي....)



والنتيجه: ليس هناك تفسير علمي أو غير علمي لهذه الشخصية فماذا تتوقع من شخصآ غير مبال .. أن تهديه ما أحببت وأن يهديك ما تحب .. (!) من وجهة نظري (عاشقة القلم والورقة) ~


فمآآ وجهة نظركم أنتم وتفسيركم أتجاه هذه الشخصية التي لا تطاق عند الكثيرين وكيف يكون التعامل معهآ
وأخراج الجزء الحسن منهآآ ؟؟؟؟؟


.........(!)........