[احساس]

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]العملاق الصغير ؟؟!![/grade]عن سعد بن أبي وقاص "رضي الله عنه قال : رأيت أخي عمير بن أبي وقاص

رضي الله عنه ، قبل أن يستعرضنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر ، يتوارى ويتخفى ويختبئ !!! ،

فقلت : ما لك ؟

قال : إني أخاف أن يراني رسول الله عليه وسلم فيستصغرني فيردني ، وأنا أحب الخروج للجهاد لعل الله

أن يرزقني الشهادة !!!

قال : فعرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرده لصغر سنه ، فـــولّى وهو يبكي !!!

فلما رأى عليه الصلاة والسلام بكاءه ، أجازه وأذن له في القتال .فكان "سعد" رضي الله عنه يقول : فكنت

أعقد له حمائل سيفه من صغر سنه !! فقتل وهو ابن ست عشرة سنة !!

(رواه البخارى ومسلم بتصرف)

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"][..........وهو يبكي... ؟[/grade]

ما أعظم الحب ، يبكي وهو صغير .لماذا ؟؟؟

لقد غلبه الحب !! حب الله والمشاركة في القتال والجهاد

وغلبه الحب !! حب محمد الأمين ورفقته . أرأيتم لو كان أبناؤنا بمثل هذا الهم وذاك التفكير لأصبحت

الأمهات في غنى وباتوا في هدوءٍ وسكينة. طفل بات همة كيف يرضى الله عنه . تحكي الأمة وتتناقل الأجيال

خبره ، ويأتم به الطامحون في جنة علوية ورضوان عند الله أكبر .

فهيا نزرع في أ بنائنا الحب الحقيقي لتتولد به العطايا وتتحقق على أثره الأمنيات .

هيا نكف من النزاع والصراخ والعويل على أبنائنا !!

دعونا نقدمهم لخدمة هذا الدين ، ونستفيقهم من الغفلات والسقطات ،

دعونا نشعرهم بأنهم السند للأمة والخلف والقمة.

دعونا نبث فيهم آمالنا ونعينهم على آمالهم . ونتقدم بهم سعياً لنيل الدرجات العالية .
منقول...